الحنيف ، وفى هذا روايات مختلفة ، فى إحداها أن المقوقس وقع على الرسالة بأنه أسلم وأرسل المقوقس مع ذى النون ثلاث جوار وبغلا وسيفا ، فقالوا :
يبعث نصر إلينا
وحتى فتح الله علينا
ومن المحقق أن النبى طاب بذلك نفسا ، ومن المؤكد المحقق أنه أحبه حبا جما.
نقول والعهدة على الراوى : إن أبا الدرداء مع ابن أبى بلتعة قدما من قبل المقوقس ، ووصفا للنبى صلى الله عليه وسلم طيب هواء مصر ، وأنواع الزروع فيها ، والمطعوم والمشروب بها ، وحاصلاتها ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث خاصة بمصر ، كما سيرد ذكره. وصرح بتفضيل القرآن الكريم لمصر وما ورد فى ذلك الأمر على طريق القصص تلاه تصريحا وتنبيها بمسمع ومشهد من الصحابة ، وبذلك أقنعهم بغزو مصر.
* * *
Page 67