وقال أمية بن خلف الخزاعي يهجو حسان بن ثابت الأنصاري :
ألا من مبلغ حسان عني
مغلغلة تدب إلى عكاظ
فأجابه حسان رضياللهعنه (1) ولو لم يكن بالذي إذا سوجل لا يملأ الدلو إلى عقد الكرب :
أتاني عن أمية ثنا كلام
وما هو في المغيب بذي حفاظ
(كأمر الوسق) أي كأمر حمل البعير ، و (قعص) مبنيا للمجهول معناه عطف ، و (الشظاظ) خشبه عقفاء محددة الطرف ، تجعل في عروتي الجواليق إذا عكما على البعير ، والأسد الخاظي المكتنز اللحم.
وقال طريف بن تميم :
أو كلما وردت عكاظ قبيلة
بعثوا إلي عريفهم يتوسم
وجاء في «معجم البلدان» : عكاظ بضم أوله ، وآخره ظاء معجمة. قال الليث : سمي عكاظ عكاظا ، لأن العرب كانت تجتمع فيه فيعكظ بعضهم بعضا بالفخار ، أي يدعك ، وعكظ فلان خصمه باللدد والحجج عكظا.
Page 162