189

وأنشدني أيضا لناصر الدين المذكور رحمه الله : (1) [الكامل]

لا تحسبن الشعر فضلا بارعا

ما الشعر إلا محنة وخبال

وأنشدني له أيضا يرثي الفقيه الجليل الورع الصالح أبا عمرو عثمان ابن عمر بن أبي بكر بن يونس المعروف بابن الحاجب رحمه الله ، وكانت وفاته بالإسكندرية سنة ست وأربعين وست مئة ، ومولده بإسنا (2) من صعيد مصر سنة سبعين وخمس مئة ، وأمر بكتب هذه الأبيات على قبره : (3)

[الطويل]

ألا أيها المختال في مطرف العمر

هلم إلى قبر الفقيه أبي عمرو

Page 254