160

الروراي:

هو صوت يصدره الرجال كنداء استغاثة لطفي نار أو فزع.

الكوراك:

جمعه كواريك وهو البكاء.

الأمبايا:

هي بوق يتخذ من قرن الثور، وينفخ كنداء للفزع.

القيافة:

هي عملية تتبع الأثر للوصول للسارق، أو البهائم الضائعة التي تميز بظلفها أو حافرها وبعرها وصوتها ووسمها.

القصاص:

وهو أيضا يسمى «قائف الأثر»، وهو الشخص الذي يتتبع أثر السارق، أو البهائم الضائعة، ومن أشهر القصاصين (كما ذكر ذلك الأستاذ الجليل الشيخ عبد الله عبد الرحمن الضرير في كتابه العربية في السودان) هم «ود نعيمة» من أهالي رفاعة الذي يتمشى حول رفاعة كل يوم ويخبر بأن غريبا دخل البلد فيوجد كذلك، ومما يحكى عنه أن دجاجة ابتلعت خرزات فاقتص الأثر وأشار إلى أثر دجاجة وقال: إن صاحبة هذا الأثر ابتلعته. وأخرجها من بين الدجاج وقال: اذبحوها. فذبحت فوجدت الخرزات كما قال. ومنهم «صالح المكي» من أهالي دنقلا في جهة الخندق، كان ينتدبه المزارعون وقت الحصاد لمعرفة اللصوص الذين يسرقون قمحهم، فكان ينظر في الأثر ويقول: توا السارق فلان ود فلان بالاسم فيكون الأمر كذلك. وكان يقص الأثر في الحجارة ويميز صاحب الأثر إذا كان رجلا أو امرأة. ومنهم «أحمد سنين» من أهالي أمرضه شمالي جبل أولياء، سرقت له أتان في أيام المهدية فاقتص الأثر من أمرضة إلى الخرطوم فالمقرن، حيث عبر النيل الأبيض إلى أم درمان ولم يزل مقتصا الأثر حيث انتهى إلى الحي الذي فيه الأتان فانقطع الأثر ولم ير الأتان؛ فصاح بالأتان فنهقت، فعند ذلك توجه لأميره وهو البشير الفكي المصطفى السليماني واستعداه على رب الحوش الذي فيه الأتان، فاشترط بأن يحاكمه إذا لم توجد أتانه في تلك الدار فقبل بذلك وبعث الأمير معه من وجدها، وبلغ من أمره أنه إذا لدغت العقرب أحدا ولم توجد يقتص أثرها ويستخرجها من جحرها.

Unknown page