Kitab al-Riddat

al-Waqidi d. 207 AH
52

Kitab al-Riddat

كتاب الردة

Investigator

يحيى الجبوري

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

بيروت

١- يا عبادا ويا بن سَارِقِ الْخَيْرِ ... يَا جُفَيْرُ بْنَ جِفْرٍ خَيْرَ هُمَامِ ٢- قُمْتُمْ بِالَّذِي بُشِّرَ بِهَا الأَزْدُ ... وَقَدْ كُنْتُمْ بِذَا مَعَ الإِسْلامِ ٣- وَرَدَدْتُمْ [١] عَمْرًا وَقَدْ رجع النا ... س عَنِ الدِّينِ فِعْلَ قَوْمٍ كِرَامِ ٤- يَمَنِيُّونَ وَالأَمَانَةُ في الأز ... د وَوَشْكُ الْقِرَى وَحُسْنِ الْكَلامِ ٥- وَبِحُسْنِ الْجِوَارِ قَدْ فضل النا ... س وَمَنْعِ الْحِمَى وَقَتْلِ الْحَمَامِ ٦- سِرْتُمْ لِلْوَفَاءِ خَيْرَ مَسِيرٍ ... نَظَرًا فِي عَوَاقِبِ الأَيَّامِ ٧- مِنْ عُمَانَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَالنَّا ... سُ يَمْرُجُونَ [٢] فِي الْعَمَى وَالظَّلامِ ٨- بِرَسُولِ النَّبِيِّ إِذْ عَظُمَ الْخَطْ ... بُ وَخَفَتْ طَوَامِنُ الأَحْلامِ [٣] ٩- قُلْتُمْ إِذْ أَتَى الْمَدِينَةَ يا عم- ... رو قَضَيْنَا الذِّمَامَ بَعْدَ الذِّمَامِ ١٠- فَعَلَيْكَ السَّلامُ مَا هبّت الري- ... ح وَمَا نَاحَ فَاقِدَاتُ الْحِمَامِ ١١- قَدْ قَضَيْنَا [٤] حَقَّ الْمَسِيرِ إِلَيْهِ ... وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ حَقَّ الذِّمَامِ قَالَ: وَسُرَّ الْمُسْلِمُونَ وَأَبُو بَكْرٍ ﵁، بِقُدُومِ عَمْرٍو عَلَيْهِمْ، قَالَ: وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ إِلَى أَبَانِ بْنِ سَعِيدٍ [٥] يَسْتَقْدِمُهُ مِنْ أَرْضِ الْبَحْرَيْنِ، وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ ﵌ وَجَّهَهُ إِلَيْهَا أَمِيرًا، فَلَمَّا وَرَدَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ نَادَى فِي أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ أَبِي بَكْرٍ، وَقَالَ: (قَدْ عَلِمْتُمْ [أَنَّ] [٦] أَهْلَ عُمَانَ قَدْ وَفَّوْا لِصَاحِبِهِمْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ)، قَالَ: فَوَثَبَ رَجُلٌ مِنْ سَادَاتِ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ الْجَارُودُ بْنُ المعلَّى [٧]، فَقَالَ: (يَا أَبَانُ، قَدْ عَلِمْتَ بِأَنَّ إسلامنا كان طوعا بلا

[١] في الأصل: (وردتم) . [٢] يمرجون: من المرج (بفتحتين) الفساد والقلق والاضطراب، وأمر مريج أي مختلط. (القاموس: مرج) . [٣] طوامن الأحلام: العقول الرزينة. [٤] في الأصل: (وقد قضيت) ولا يستقيم بها الوزن. [٥] مرت ترجمة أبان بن سعيد. [٦] في الأصل: (يا أهل عمان) . [٧] في الأصل: (الجازورد) تحريفا، وهو الجارود، واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى العبدي سيد عبد القيس (وهم بطن من أسد ربيعة)، كان شريفا في الجاهلية،

1 / 59