288

============================================================

288 كتاب الصلاة - باب صفة الصلاة وعنه: يسن- ثم يقول: رب اغفر لي ثلاثا1 - وقيل: مرتين (1) - وإن زاد أوجز، ويداه على فخذيه مضمومة الأصابع منشورة قبلة.

وقيل: الكمال سبع هنا ، وفي الركوع والسحود.

وقيل: لا يجاوز إمام ثلاثا.

ثم يسحد الثانية يكبر ويسبح كالأولى، ثم يرفع مكبرا، ويجلس يسيرأ مفترشا - وقيل: بل على قدميه وأليتيه، ثم ينهض مكبرا.

وعنه: لا يجلس بل يقوم مكبرا على صدور قدميه معتمدا على ركبتيه، وإن شق اعتمد الأرض.

ثم يصلي الثانية كذلك، ولا يجدد نية ولا تحريمة ولا افتتاحا ، وفي التعوذ روايتان، فإن اختص بالأولى فنسيه قضاه في الثانية.

ويجلس في الثانية للتشهد مفترشا، ويداه على فخذيه، يقبض خنصر اليمن وبنصرها (2) وعنه: يبسطهما - ويحلق الإهام مع الوسطى ويشير، بالسباحة (2) ثلاثا.

وقيل: عند ذكر الله ورسوله بلا تحريك.

وقيل: بلى.

رواه الإمام أحمد في المسند: /398، وأبو داود في سننه: 44/1ه، والنسائى في الكرى: 2441، والمحتى: 231/2، وابن ماحة: 289/1، والبيهقى في الكرى: 122/2.

وصححه الألباني في الارواء: 41/2.

) الختصر، بكسر الخاء والصاد: الإصيع الصغرى، والبنصر: بكسر الباء والصاد: الإصبع الني تلي الخنصر. انظر: الصحاح: 592/2، 646، والمطلع: 79 الباحة، والمسبحة: الإصبع التي تلي الإهام، سميت بذلك لأنه يشار با عند التسبيح والتوحيد، وتسمى السبابة والمشيرة. انظر: فذيب الأسماء وللغات: 144/3، والمطلع: 79، واللسان: 474/2، والنظم المستعذب: 48/1.

Page 288