============================================================
188 تا الطهارة - بب السه اى غد وتسويده لغير حرب (1)، ووصل شعر امرأة بشعر آخر، وغرز حلدها بابرة كحلا، وتحسين أسنافها (2) () أما كراهة تغييره بالسواد فقد نص عليها الامام أحمد في رواية جماعة منهم: الكوسج، وصالح، وحتبل وذلك لما روى حابر قال: "أتي بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق حرض مم- الى رسول الله ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله : "غيروهما وجنوه السواد" رواه مسلم في صحيحه: 1693/3. وأما حوازه في الحرب فيدل له ما ورد عن صهيب قال: قال رسول الله "ان احسن ها خضبتم به لهذا السواد، أرغب لنسائكم فيكم وأهيب لكم في صدور عدوكم رراء ابن ماحة في سننه: 1197/2، وقال البوصيري: "إسناده حسن1 مصباح الزحاحة: 235/2. قال السامري سرحه:وإنما ذكر الزوحة تبعا لا قصدا، وعلى هذا تحمل رخصة وردت في ذلك" للسترعب: 262/1. ولكن للعتمد في المذهب الكراهة مطلقا درن تقييده بالحرب. والحديث السابق ضعيف وإن حسنه البوصري.
انظر: الآداب الكرى: 337/3، وضعيف ابن ماحة: ص 293. وانظر لي المسألة: الترحيل: ص 138، والمساتل التي حلف عليها أحمد: ص 32، والمستوعب: 261/1، 262، والمغي: 92/1، والشرح الكبير: 44/1 ، وشرح العمدة: 238/1، والآداب الكمرى: 1/ 337، والفروع: 131/1، والانصاف: 123/1، والإقناع وشرحه: 77/1، وللنتهى وشرحه: 41/1، وغاية المنتهى: 22/1، وغذاه الآلباب: 417/1.
والصيح من المذهب حرمة: وصل شعر امرأة بشعر آخر، وغرز حلدها بابرة وحشوه كحلا وهر الرشم، وتحسين أستاها وهو الوشر. وذلك لورود النهى عنه في أحاديث كثيرة نها حديث عبد الله بن مسعرد أنه قال: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن الغيرات خلق اله" رراه مسلم في صحيحه: 1678/3. وما ورد عن حابر أنه قال: "زحر الني أن تصل المرأة برأسها شييا رراه مسلم: 1679/3. وما ررد عن أبي هريرة أنه عن التبى قال: العن الله الواصلة والمستوصلة والواشة والمستوشمة" رواه البخاري: 92/7. وما ورد عن عائشة - رنى -" أن حارية من الأنصار تزوحت، واغا مرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصلوها ، فسألوا التبى فقال ي: "لعن الله الواصلة والمستوصلة رواه البخارى: 92/7، ومسلم: 1676/3. ولا يكون اللعن إلا على شيء عرم، فدل على حرمة هذه الأفعال. وانظر في المساتل: الترحيل: ص 152 - 157، والستوعب: 262/1، 265، والغى: 93/1، 94، والشرح الكبير: 43/1، 44، والفررع: 134/1، والآداب الكرى: 339/1، 340، وختصر ابن ميم: (ق- 13اب)، والانصاف: 125/1، 126، والاقناع وشرحه: 81/1، والمنتهى وشرحه: 42 41/1
Page 188