============================================================
180 كتاب الطهارة - باب السه لك غه ويحف (1) أو يقص شاربه (2)، () حف شاربه قيل معناه: المبالغة في قصه، واستقصاء حزه. وقيل: قص طرف الشعر المستدير على الشسفة العليا. انظر: النهاية: 410/1، وغريب الحديث لابن الجوزي: 226/1، والمسترعب: 259/1، 260، وكشاف القناع: 75/1، وشرح المتتهى: 41/1.
(قال المرداوى -رحه: ويحف شاربه، أو يقص طرفه، وحفه أولى. نص عليه" الإنصاف: 1/ 121. وكون الحف أولى هو للعتمد في المذهب. الحرر: 11/1، وزاد المعاد: 178/1، وما بعدها، والفررع: 130/1، والإقاع: 20/1، والمنتهى: 15/1، والروض المربع مع حاشية ابن القاسم: 164/1 ، وغاية المنتهى: 22/1، ودليل الطالب مع نيل المآرب: 57/1.
وما نقل عن الإمام أحمد - رحهش - فى الأخذ من الشارب: نقل الخلال في حامعه عن أبي يكر المررزي أنه سمع أبا عبد الله يقول: قال التى"أحفوا الشوارب". فمن رغب عن فعل الني فهر على غير الحق، وأصحاب الرسول وللها حرين والأتصار فليس هو من الدين في شيء". قال: ودفع الي المقراض ، فقال: حذ شاربي فأحضيتيه. وتقل عن أبي بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن السنة في أحذ الشارب؟ فقال: أحفه. وتقل الخلال عن حتبل أنه قال لأبي عبد الله: ترى للرحل يأخذ شاربه ويحفيه أم كيف يأحذه؟ قال: ان أحفاه. فلا بأس وإن أخذه قصأ فلا بأس. قال حبل: ورأيت أبا عبد الله يأخذ شاربه الححام ، ويدع أصول الشعر، ولا يستأضله فيحفيه. ونقل الخلال عن محمد بن الحسين بن هارون قال: سألت أبا عبد الله عن إحفاء الشارب؟ فقال: يحفى كما قال النىحفوا الشوارب". قال: ورأيت أبا عبد الله ما لا أحصى يحفي شاربه سواه. ونقل عن الحسين بن الحسن وابراهيم بن الحارث أن أبا عبد الله سثل عن أخذ الشارب الى اى موضع؟ فقال: "انما هر كما قال النى *: "احفوا الشوارب إنما هو المرضع الذي يعلم أنه شارب، الترحل: ص 127، 128. ومما ورد عن النى فى الأحذ من الشارب: عن ابن عمرح وضي مسد- أنه قال: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى، واحفوا الشوارب" رواء البحارى في صحيحه: 59/7، ومسلم : 222/1، واللفظ للبخارى والبخارى عن ابن عمر - رضى مس- قال: قال رسول الله *: "افكوا الشوارب وأعفوا اللحى، صحيح البخاري: 59/7. ولمسلم عنه عن التى : "أنه أمر باخفاء الشارب وإعفاء اللحية" صحيح مسلم: 222/1. وعن أبي هريرة قال : قال رسول لله: "جزوا الشوارب وأرخوا اللحى" رواه مسلم: 222/1. وعن أبي هريرة عن النبى قال: خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وتعف الإبط وتقلم الأظافر وقص الشارب رواه اليحاري: 56/7، ومسلم: 221/1. وعن عائشة - رمى اتا - قالت:
Page 180