Response on Faith and its Nullifiers
جواب في الإيمان ونواقضه
Publisher
دار التدمرية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٧٣ هـ - ٢٠١٦ م
Genres
1 / 4
1 / 5
(١) هو شرح صوتي، وقد عدَّلت في صياغة بعضها بما يناسب المكتوب، ثم قرأتها على المؤلف.
1 / 6
(١) كان هذا في عام ١٤٢٢ هـ، وأملى المؤلف حفظه الله هذا الجواب على الشيخ الفاضل أ. د. علي الصياح، حفظه الله.
1 / 7
1 / 8
1 / 9
(١) «الحَنْتَم»: جِرارٌ خُضْرٌ مدهونة. «الدُّبَّاء»: القَرْع. «النَّقِيْر»: أصل خشبة يُنقر وسطها. «المُزَفَّت» و«المُقَيَّر»: الوعاء المطلي بالزِّفت أو القار. وهي أوعية كانوا ينتبذون فيها، فتُسرِع بالشِّدَّة إلى الشراب، وقد يَحدث فيه التغير ولا يشعر به صاحبه؛ فهو على خطر من شرب المحرَّم. انظر: «غريب الحديث» للخطابي ١/ ٣٦١، و«الفائق في غريب الحديث» ١/ ٤٠٧، و«النهاية في غريب الحديث والأثر» ٣/ ١٣١٣. (٢) البخاري (٥٣) - واللفظ له ـ، ومسلم (١٧).
1 / 10
(١) البخاري (٩) - واللفظ له ـ، ومسلم (٣٥). (٢) البخاري (٢٦) - واللفظ له ـ، ومسلم (٨٣). (٣) (٤٩). قال المؤلف في «الشرح»: «المقصود «أضعف الإيمان» في تغيير المنكر؛ لأنه ليس وراء التغيير بالقلب من هذا الإيمان شيء، وهو «أضعف الإيمان» - أيضًا - من جهة أثر التغيير، لكن لا يعني أنَّ مَن غيَّر بقلبه لعدم استطاعته؛ يكون أقل درجة ممن غيَّر بيده، فالحريص على فعل الشيء، الذي يفعل ما يَقْدِر عليه منه= هو بمنزلة الفاعل في الخير والشر». الدرس الثاني/الدقيقة: ٢٩.
1 / 11
(١) انظر أقوالهم مسندة في: «السنة» للخلال ١/ ٥٩١ - ٥٩٢، و«الإبانة» - الإيمان - لابن بطة ٢/ ٨١٢ - ٨٢٦، و«شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» ٢/ ٩٣٠ - ٩٣١. (٢) «الواسطية» ص ٢٠٢، وقال المؤلف في «توضيح مقاصد الواسطية» ص ٢٠٤: «قول القلب: اعتقاد القلب، وهو: تصديقه .. وعمل القلب: كمحبة الله تعالى ورسوله ﷺ وأوليائه، ومحبة ما يحب، والخوف من الله ورجائه، والتوكل عليه».
1 / 12
(١) انظر تقرير المؤلف لمذهب أهل السنة في الإيمان وأدلته وفروع مسائله: «شرح العقيدة الطحاوية» ص ٢١٤ - ٢٣٦، و«توضيح مقاصد الواسطية» ص ٢٠٢ - ٢١٠، و«توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود» ص ١٣٨ - ١٦٦، و«شرح القصيدة الدالية» ص ٩٦ - ٩٨، و«إرشاد العباد إلى معاني لمعة الاعتقاد» ص ٨٠ - ٨٢، و«شرح كشف الشبهات» ص ٩٥ - ٩٩، و«شرح نواقض الإسلام» ص ١١، و«تعليقات على المخالفات العقدية في فتح الباري» رقم ٣، و٤٦، وغيرها.
1 / 13
(١) مسلم (٨٢)، وأبو داود (٤٦٤٥)، والترمذي (٢٦١٩) - وصححه ـ، والنسائي (٤٧١)، وابن ماجه (١٠٧٨).
1 / 14
(١) الترمذي (٢٦٢١) - وقال: حسن صحيح غريب ـ، والنسائي (٤٧٠)، وابن ماجه (١٠٧٩)، وصححه: ابن حبان (١٤٥٤)، والحاكم في «المستدرك» (١١)، وقال ابن تيمية في «شرح العمدة» ٢/ ٦٥، وابن القيم في «الصلاة» ص ٦٨: «على شرط مسلم»، وصححه - أيضًا - جمعٌ من المتأخرين. (٢) فالمؤلف عبَّر بـ «الشرط» عن «الشرط» و«الركن» معًا؛ لأنهما يتفقان في أن كلَّ واحد منهما يتوقف وجود ماهية الشيء عليه، لكن الركن داخل في الماهية؛ كالركوع للصلاة، والشرط خارج عنها، كالوضوء لها. انظر: «جامع المسائل» ٣/ ٣١٧، و«شرح مختصر الروضة» ٣/ ٢٢٧.
1 / 15
(١) وألَّفوا في ذلك كتبًا مفردة كـ: «الإيمان» لأبي عُبيد القاسم بن سلَّام، و«الإيمان» لأبي بكر بن أبي شيبة، و«الإيمان» لابن منده، و«الإيمان الكبير» و«الإيمان الأوسط» لابن تيمية. وضمن كتب العقائد كـ: «السنة» للخلال، و«الإبانة» لابن بطة، و«شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» وغيرها كثير جدًا، وفيها - أيضًا - الرد على المرجئة الجهمية.
1 / 16
(١) كالحافظ ابن حجر ~، في «فتح الباري» ١/ ٤٦، وانظر تعقُّب المؤلف له في: «تعليقات على المخالفات العقدية في فتح الباري» رقم (٣).
1 / 17
1 / 18
(١) فقد كان يَذكر صِدق النبي ﷺ ونبوته، ومن ذلك قوله في شعره: ألم تعلموا أنَّا وجدنا محمدًا ... نبيًا كموسى خُطَّ في أوَّل الكُتْب = وقوله في قصيدته اللامية: ... فواللهِ لولا أنْ أجيءَ بسُبَّةٍ ... تُجَرُّ على أشياخنا في المحافلِ لكُنَّا اتَّبَعْنَاهُ على كلِّ حالَةٍ ... مِنَ الدهرِ جِدًّا غيرَ قولِ التهازلِ لقد عَلِمُوا أَنَّ ابنَنا لا مُكذَّبٌ ... لدينا ولا يُعْنَى بقوْلِ الأَبَاطِلِ. انظر: «سيرة ابن إسحاق» ص ١٣٨، و«السيرة النبوية» لابن هشام ١/ ٣١١.
1 / 19
(١) كالذي سأل النبي ﷺ عن مسائل فلما أجابه؛ قال اليهودي: «لقد صدقت، وإنك لنبي، ثم انصرف فذهب!» رواه مسلم (٣١٥). (٢) كهرقل عظيم الروم، وقصته في البخاري (٧)، ومسلم (١٧٧٣) من حديث ابن عباس عن أبي سفيان﴾.
1 / 20
1 / 21
(١) «وَحدة الوجود» قول صوفي فلسفي يجعل وجودَ الخالقِ= نَفْسَ وجودِ المخلوقات؛ فكلُّ ما تتصف به المخلوقات من حسن وقبح؛ إنما المتصف به عندهم: نَفْس الخالق، وليس للخالق عندهم وجود مباين لوجود المخلوقات منفصل عنها. انظر: «مجموع الفتاوى» ٢/ ١٢٤، و«الرسالة الصفدية» ص ٢٦٢، و«الرد على الشاذلي» ص ١٠٦، و«شرح العقيدة التدمرية» ص ٥٩١، واقرأ للرد على هذا المذهب بتوسع: «بغية المرتاد» والمجلد الثاني من «مجموع الفتاوى».
1 / 22
1 / 23