Refuting the Invocation of Others besides Allah or Believing Soothsayers and Fortune-tellers

Ibn Baz d. 1420 AH
10

Refuting the Invocation of Others besides Allah or Believing Soothsayers and Fortune-tellers

إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين

Publisher

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

Genres

من دعا غيره وأعرض عنه وهو سبحانه القريب المجيب المالك لكل شيء والقادر على كل شيء، كما قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: ١٨٦] (١) وقد أخبر الرسول ﷺ في الحديث الصحيح أن الدعاء هو العبادة، وقال لابن عمه عبد الله بن عباس - رضى الله عنهما: «احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله» أخرجه الترمذي وغيره، وقال ﷺ: «من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار» رواه البخاري، وفي الصحيحين «عن النبي ﷺ أنه سئل: أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك» والند هو النظير والمثيل، فكل من دعا غير الله أو استغاث به أو نذر له أو ذبح له أو صرف له شيئا من العبادة

(١) سورة البقرة الآية ١٨٦.

1 / 15