Reality of Shia "So We Are Not Deceived"
حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»
Publisher
دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publisher Location
إسكندرية
Genres
أقر بسيئاته قال الله ﷿ للكتبة: بدلوها حسنات وأظهروها للناس فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة! ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة".
ويعلق الخميني على هذه الرواية في كتابه الذكور (؟٥١١) فيقول: ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت ويحرم عنه الناس الآخرون لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين ﵈ بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية كما نذكر ذلك في الفصل التالي".
ويقول الخميني في (الأربعون حديثًا ص٥١٢) "إن ما مر في ذيل الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلمة بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس وتكون الأخبار في هذا الموضوع أكبر من طاقة مثل هذه الكتب المختصرة على استيعابها؟أكثر من حجم التواتر ويتبرك هذا الكتاب بذكر بعض تلك الأخبار".
فلاحظ؟ن الولاية التي يختص بها الشيعة من العقائد الأساسية التي لا يتزحزح عنها الشيعة إلى يوم يبعثون وهي أكثر عندهم من حجم التواتر كما يقرر الخميني ولا تقبل الأعمال إلا بها بل ولا يقبل الإيمان بالله ورسوله إلا بها فاستمع إلى الخميني وهو يقرر ذلك بصراحة ووضوح في كتابه المذكور (؟٥١٣) فيقول: "والأخبار في هذا الموضوع وبهذا المضمون كثيرة ويستفاد من مجموعها أن ولاية أهل البيت ﵈ شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الأيمان بالله والنبي الأكرم ﵌".
ويقول الخميني في كتاب البيع (٢/٤٦٤ مؤسسة مطبوعاتي
1 / 40