191

وكيف كنا نقف على منعطف الشارع كل مع حبيبه ونعد الوعود ونعقد العهود

رحم الله الأحباء وودادهم، رحم الله الحبيبات وعهودهن

والآن، ولا سمير للروح سوى الطبيعة، ولا رفيق غير الكتاب وبعض الأحرار الصالحين تهواهم الأذن وتتشوق إلى رؤياهم العين

غير أن المناجاة تغني في الأحايين عن المصافحة

ويا ما أحيلى من نتعشقهم عن بعد قانعين صابرين.

الباب الثالث

نور الأندلس

1

من حسنات الحياة زيارة الأندلس، ومن الكفارات عن ذنوب الناطق بالضاد الحج إلى الحمراء، التي قال فيها الشاعر:

تمد لها الجوزاء كف مصافح

Unknown page