ويلاه أمن اليوم أندب الصبوة، أتخدعنا السنون نحن شبان هذا العصر، أتسقينا كأسا واحدة وتتقاضانا ثمن خمسين ومائة
أتكسر إلهة الشباب الكأس بعد أن ترينا إياها
أقسم بالله أيها القارئ، إن الساعات التي قضيتها في تلك الليالي لألذ وأجمل ساعات شبابي
بل هي ألذ ساعات قضيتها حتى اليوم. ساعات سرور بسيط طاهر صبياني
ولكن الساقي كسر الكأس وحطمها
أواه، سحق الساقي الكأس وسقاني مسحوقها
وإن طعم هذا المر ليذكرني اليوم بتلك الكأس الواحدة العذبة
يذكرني اليوم بتلك الليالي فأضحك عندما أتأمل فيما كنا نقوله ونفعله أنا ورفاقي الأعاجم
إي والله، حتى إني لم أزل أذكر أسماء بعضهم من صبيان وبنات
أذكر كيف كنا نخرج فنودع العام المنقضي ونستقبل العام الجديد
Unknown page