356

Al-Rawḍatayn fī akhbār al-dawlatayn al-Nūriyya waʾl-Ṣalāḥiyya

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Editor

إبراهيم الزيبق

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Publisher Location

بيروت

بلاغته فَيُقَال إِن الْمُهَذّب ابْن الزبير كَانَ ينظم لَهُ وَأَن الجليس بن الْجبَاب كَانَ يُعينهُ وَله ديوَان كَبِير وإحسان كثير
وَلما جلس فِي دست الوزارة نظم هَذِه الأبيات بديهة
(انْظُر إِلَى ذِي الدَّار كم ... قد حل ساحتها وَزِير)
(وَلكم تبختر آمنا ... وسط الصُّفُوف بهَا أَمِير)
(ذَهَبُوا فَلَا وَالله مَا ... يبْقى الصَّغِير وَلَا الْكَبِير)
(ولمثل مَا صَارُوا إِلَيْهِ من الفناء غَدا نصير)
فصل
قَالَ أَبُو يعلى ورد الْخَبَر فِي خَامِس عشر ربيع الأول من نَاحيَة حلب بحدوث زَلْزَلَة روعت أَهلهَا وأزعجتهم وزعزعت مَوَاضِع من مساكنها ثمَّ سكنت بقدرة محركها ﷾
وَفِي لَيْلَة الْخَامِس وَالْعِشْرين من ربيع الأول وافت زَلْزَلَة فِي دمشق روعت وأقلقت ثمَّ سكنت

1 / 375