242

al-Rawdatayn fi ahbar al-dawlatayn al-Nuriyyat wa al-Salahiyyat

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Investigator

إبراهيم الزيبق

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Publisher Location

بيروت

(إِن كنت أَحييت ابْن حمدَان لَهَا ... فَأَنا الَّذِي غبرت فِي وَجه السّري) (ولأنت أكْرم من أنَاس نوهوا ... باسم ابْن أَوْس واستخصوا البحتري) (ذلت لدولتك الرّقاب وَلَا تزل ... إِن تغز تغنم أَو تقَاتل تظفر) وَكتب إِلَيْهِ من حماة أَيْضا وَهُوَ محاصر دمشق قصيدة ينَال فِيهَا من صَاحبهَا مِنْهَا (أَبوك أَب لَو كَانَ للنَّاس كلهم ... أَبَا وَرَضوا وَطْء النُّجُوم لفندوا) (وَمَا مَاتَ حَتَّى سد ثلمة ملكه ... بك الله ترمى مَا رَمَاه فتصرد) (صدمت ابْن ذِي اللغدين فانحل عقده ... وكالسلك قد أَمْسَى يحل ويعقد) (يقلب خلف السجف عينا سخينة ... ويبكي بِأُخْرَى ذَات شتر ويسهد) (وَلَا غرو قد أبقى أَبوهُ وجده ... لَهُ كل يَوْم ثوب عجز يجدد) (فيا رَاكِبًا إِمَّا عرضت فبلغن ... بُيُوتًا على جيرون بالذل تعمد) (وَقل لمبير الدّين وَهُوَ مجيره ... بزعم لَهُ وَجه الْحَقِيقَة أَرْبَد) (حملت الصَّلِيب بَاغِيا ونبذته ... وثغراك موطوس بِبَاب وأدرد) (وحاربت حزب الله وَالله نَاصِر ... لناصره وَدين أَحْمد أَحْمد) (تنصرت حينا وَالْبَلَاء مُوكل ... وَلَا بُد من يَوْم بِهِ تتهود) (وَأقسم مَا ذاق الْيَهُود بإيليا ... وموضعها من بخْتنصر أسود) (كبعض الَّذِي جرعته فسرطته ... وأيد فِيهِ من عماك الْمُؤَيد)

1 / 261