121

Rawdat Wacizin

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

ثم سرادقات (1) الجلال؛ وهي ستون سرادق (2) في كل سرادق سبعون ألف ملك، ما بين سرادق وسرادق مسيرة خمسمائة عام، ثم سرادق العز، ثم سرادق الكبرياء، ثم سرادق العظمة، ثم سرادق القدس، ثم سرادق الجبروت، ثم سرادق الفخر ثم سرادق (3) النور الأبيض، ثم سرادق الوحدانية؛ وهي مسيرة سبعين ألف عام في سبعين ألف عام، ثم الحجاب الأعلى، وانقضى كلامه (عليه السلام) وسكت، فقال له عمر: لا بقيت ليوم لا أراك فيه يا أبا الحسن! قال ابن الفارسي: إنما هذه الحجب مضروبة على العظمة العليا من خلق الله التي لا يقدر قدرها، وليست مضروبة على الله تعالى؛ لأنه تعالى لا يوصف بمكان، ولا أنه مستتر بحجاب (4).

[150] 4- وقال الصادق (عليه السلام): إن حملة العرش:

(أحدهم) على صورة ابن آدم؛ يسترزق الله لولد آدم.

(والثاني) على صورة الديك؛ يسترزق الله للطيور (5).

(والثالث) على صورة الأسد؛ يسترزق الله للسباع.

(والرابع) على صورة الثور؛ يسترزق الله للبهائم.

ونكس الثور رأسه منذ عبد بنو إسرائيل العجل؛ فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية (6).

Page 127