Taʾrih al-Banakti
تأريخ البنكتي
Genres
الإمام أبو إبراهيم موسى الكاظم (رضى الله عنه):
ولد يوم الأحد ويقولون: يوم الثلاثاء الثامن من صفر سنة ثمان وعشرين ومائة فى أبواء، وهو موضع بين مكة والمدينة، وعاش إحدى وخمسين سنة وخمسة شهور وسبعة عشر يوما، وتوفى فى عهد هارون الرشيد فى يوم الجمعة الخامس والعشرين من رجب سنة مائة وثلاث وثمانين فى بغداد، وكان له سبعة وثلاثون ولدا: ثمانية عشر من الذكور وتسع عشرة من الإناث. الأبناءهم: على وإبراهيم وعباس وقاسم وإسماعيل وجعفر وهارون وحسن وأحمد ومحمد وحمزة عبد الله وإسحاق وعبيد الله وزيد وحسن الأصغر وفضل وسليمان، والبنات: فاطمة الصغرى ورقية وحكيمة ورقية الصغرى وأم ابنها كلثوم وأم جعفر ولبابة وزينب وخديجة وعلية وآمنة وحسنة وبريهة وعائشة وأم سلمة وميمونة وأم كلثوم، وكما يقال لإبراهيم الجزار بسبب أنه أراق كثيرا من الدماء وكانوا يسمون زيدا زيد النار؛ لأنه حينما كان له ملك البصرة أحرق بيوت العباسيين، وذريته فى قيروان المغرب وشيراز ويقيم جميع إخوته وأبنائه فى مصر والمدينة والموصل وبغداد والعراق العجمى وشيراز والأهواز ودمغان وخراسان.
الإمام أبو الحسن على الرضا (رضى الله عنه):
كانت أمه تسمى الخيزران المريسه؟ 26، ولد يوم الجمعة، ويقال: يوم الخميس الحادى عشر من ذى القعدة سنة مائة وثمان وأربعين، وكان له ولد يسمى محمد الجواد، دعاه الخليفة المأمون إلى الخلافة فأبى، فأمر المأمون بأن يجعلوا السكة والخطبة باسمه، وبعث للمأمون قائلا: لما الإصرار على هذا؟ 27 طبق ما جاء فى كتاب الجامعة والجفر الذى كتبه جدى؛ فالخلافة لا تصل إلى، ولم يقبل ، وتوفى فى عهد المأمون فى سنة مائتين وثلاث، وكانت مدة عمره خمسة وخمسين عاما، قال: ادفنونى فى بيتى، واحفروا عدة أذرع حتى يطلع الماء والسمك، ففعلوا وهذا الموضوع فى طوس.
Page 124