فإن كان هذا كافيا فهو عندنا * وإني من غير اكتفاء لا وجل (1) ولكن لي في آل أحمد أسوة * وما قد مضى في سالف الدهر أطول على أنني فيما يريد عدوهم * من العرض الأدنى اسم وأسمل (2) وإن أبلغ القصوى أخض غمراتها * إذا كره الموت اليراع المهلل (3) نضحت أديم الود بيني وبينهم * بآصرة الأرحام لو يتبلل (4) فما زادها إلا يبوسا وما أرى * لهم رحما والحمد لله توصل ويضحي أناة والتقيات منهم * أداجي على الداء المريب وأدمل (5)
Page 72