158

Al-Rawḍ al-Zāhir fī sīrat al-malik al-Ẓāhir

الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر

Genres

History

نحمده على نعمة التي أيقظت جفن الشكر المتغافي، وأوردت منهل الفضل الصافي، وخولت الآلاء حتى تمسكت الآمال منها بالوعد الوافي، وأخذت بالوزن الصافي. ونشهد أن لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له شهادة عبد كثر الله عدده وعدده، وأحمد أمسه ويومه ويحمد - إن شاء الله - غده ؛ ونصلي على سيدنا محمد الذي أطلع الله به نجم الهدى، وألبس المشركين به أردية الردي، وأوضح به مناهج الدين وكانت وطرائق قد دا " - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، صلاة لا تنقضي أبدا ! -

Page 205