95

Rasf

الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب

Publisher

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

الخضاب ١٦٤ - عن ثابت قال: "سئل أنس عن خضابِ رسولِ الله ﷺ، فقال: لو شِئتُ أن أعُدَّ شَمَطاتٍ كُنَّ في رأسه فَعَلتُ، قال: ولم يخضب. أخرجه البخاري ومسلم (١). ١٦٥ - عن عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة بِقَدَحٍ من ماء، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مِخْضَبَّة، فأخرجت من شعر رسول الله ﷺ، وكانت تمسكه في جُلْجُلٍ من فضَّةٍ، فخَضخَضتُه له، فشرب منه، قال: فأطلَعَت في الجَلجَل فرأيت شَعْرات حمرًا. أخرجه البخاري (٢) قصُّ الشَّارب ١٦٦ - عن ابن جريج أنه قال لابن عمر: رأيتك تُحفي شاربك، فقال: رأيت النبي ﷺ يُحْفِي شَارِبَهُ (٣).

(١) رواه البخاري ١٠/ ٢٧٤ في اللباس: باب ما يذكر في الشيب، ومسلم رقم (٢٣٤١) في الفضائل: باب شيبه ﷺ. (٢) رواه البخاري ١٠/ ٢٧٤ في اللباس: باب ما يذكر في الشيب إلى قوله: "مخضبه" ثم قال: قال عبد الله بن موهب: فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حمرًا"، وهذه الزيادة رواها البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ١٧٥ و١٧٦. (٣) لم نجده بهذا اللفظ، وقد روى ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٤٣٨ من حديث ابن جريج أنه قال لابن عمر: أراك تغير لحيتك؟ قال: رأيت رسول الله ﷺ يغير لحيته. وقد أخرج البخاري تعليقًا ١٠/ ٢٨٠ و٢٨١ في اللباس: باب قص الشارب، قال: وكان ابن عمر يحفي شاربه حتى ينظر إلى بياض الجلد ويأخذ هذين، يعني بين الشارب واللحية، قال الحافظ في "الفتح": وصله أبو بكر الأثرم من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: رأيت ابن عمر يحفي شاربه حتى لا يترك منه شيئًا.

1 / 101