============================================================
من سلكها نجا، ومن تخلف عنها هلك وغوى: م إنه عليذا سلامه ورحمنه يسير إلى راشدة وهي أيضا ثلاثة مساجد مذفاونات بنيانها واحسن ما فيهم وأعلاهم وأفضلهم الذي يصلي الخطيب فيه بوم الجمعة. وتصلى فيه خمس صلوات على ذعائم الأيام وهو الوسطاني وهو دليل على نوحبد مولانا جل ذكره وإنتبات خمسة دود علوبة فيه وهو دليل على حجة الكشف. والمسجدان اللذان معه منفاونان في البناء دليل على الناطق والأساس، وكذلك الناطق في تزرتتيب حدوده أفضل من الأساس والأساس أعظم شأنا في نزننيب الباطن ورموزه من الناطق في المعقولات والبيان. فلما ظهر التوحيد زالت قدرنهما جميعا. وميت رانتيدة لأن بمعرفة الحجة وهداينه والأخذ منه يرشدون المستجيبون ويبلغون نهاية نوحيد مولانا جل ذكره.
نم إنه عليذا سلامه ورحمنه بدور حول هذا المسجد الوسطاني في ظاهر الأمر دليل على النأييد لعبده وقدام المسجد عقبة صعبة الصعود لمن يسلكها وليس إلى الفرافة محجة إلا على هذه العقبة، دليل على البراءة من الأبالسة أصحاب الزخرف والناموس وليس للعالم نجاة إلا بالبراء م نهم. كما أن المحبة على هذه العقبة وهي صعبة مستصعبة، لكن فيها افتكاك الرقبة، وهو الخلص من الشريعتنين الظاهر والباطن.
و أما ما برونه من وقوفه في الصوفية واستماعه لأغانيهم والنظر إلى رقصهم فهو دليل على ما استعمل من الشريعة الني هي الزخرف واللهو واللعب. وقد دنا هلاكهم.
و أما بئر الزيبق فهو دليل على الناطق. من فوقه واسع ومن أسفله
Page 107