تسعة وتسعون اسما، من أحصاها دخل الجنة». ولو كان الاسم - ههنا - المسمى لكان الله تسعة وتسعين شيئا، وهذا كفر بإجماع.
ومن هذا الباب قول عائشة للنبي ﵇: «والله - يا رسول الله: ما أهجر إلا اسمك».
ومنه قول النابغة:
(نبئت زراعة والسفاهة كاسمها ... يهدي إلى غرائب الأشعار)
ومنه قوله الراجز:
(سميتها إذا ولدت تموت)
وقول الآخر:
(وسميته يحيي ليحيا فلم يكن ... لرد قضاء الله فيه سبيل)
ولو كان الاسم - هنا - هو المسمى، لوجب أن يموت من سمى "يموت"، ويحيا من سمى "يحيي".
ومنه قول علي ﵁:
1 / 95