ذكرها أرسطاطاليس في كتابه (في ما بعد الطبيعة) فلا بد فيها ذكر المتفلسفين المتنازعين في هذه المسألة، كأرسطاطاليس، وأقراطيس، وديوجانيس، [وزيتون وأركفانيس] ونحوهم. وهذه مسألة لم يتكلم فيها أحد علمناه من متكلمي المسلمين.
ونحو قوله:
(مكان ودهر أحرزا كل مدرك ... وما لهما لون يحس ولا حجم)
فهذه إشارة لا يفهمها إلا من رأى اختلاف الناس في المكان والزمان، وما حقيقة كل واحد منها.
وكذلك قوله:
(ونحن غواة يرجم الظن بعضنا ... ليعلم ما نور الكواكب والرجم)
فهذا بيت يحوج إلى الكلام في الآثار العلوية واختلاف النور في الكواكب، هل هو ذاتي لها أن مستعار من نور الشمس.
وكذلك قوله:
(لنا شرف ينيف على الثريا ... وتغشى دونه الحدق الجحاظ)
1 / 87