(أزرى بك المبتز يا بائسا ... وخالفت هيلاجك الكذ خذاه)
(فطال منك العمر في شقوة ... كالينم استولى عليه خذاه)
(كأنما النصبة قد أومأت ... للفقر والبؤس وقالت: خذاه)
فهذه قطعة لا تبين إلا بذكر مذاهب المنجمين.
ونحو قوله:
(شكل غدا يجذبه شكله ... كالأرقم المرهوب من منكزه)
(تشاكلا في البرد فاستجمعا ... والبرد يدني الشيء من مركزه)
وهذه القطعة لا تبين إلا بذكر مذاهب الطبيعين.
ونحو قوله:
(يا ليت شعري! وهل ليت بنافعة ... ماذا وراءك أم ما أنت يا فلك؟)
(كم خاض في أمرك الأقوام واجتهدوا ... قدما، فما أوضحوا حقًا ولا تركوا)
1 / 85