(جزاني دوائي ذو الخمار وصنعتي ... بما بات أطواء بني الأصاغر)
ورأيناك - أكرمك الله - لما انتهيت بالقراءة إلى قول المعري:
(ومازالت الحمر الرواهن للقرى ... تكش غمات الوجوه القواتم)
كتبت في الطرة: "الصواب: الزواهر"، وهذه لفظة وجدناها مفسرة عن المعري أنها الثابتة المقيمة، كما قال الشاعر:
(والماء والخبز لهم راهن)
وقوله: "للقرى" يبين ذلك، أي أنها محبوسة للقرى وقف عليه، كما قال الشاعر:
(حبسنا فلم نسرح - لكيلا يلومنا ... لنفريه صبرا - معودة الحبس)
وقول الآخر:
(وأموالنا وقف على مبتغي القرى ... رواهن للمستنتخين وللجمم)
1 / 65