وقال القطامي:
(خوصا تدير عيونا ماؤها سرب ... على الخدود إذا ما اغرورق المقل)
(لواغب الطرف منقوبا حواجبها ... كأنها قلب عادية مكل)
فشبه عيون الإبل حين غارت بآبار قديمة جف ماؤها.
وقال العجاح:
(كأن عينيه من الغؤور ... قلتان في جوف صفا منقور)
(أذاك أم حوجلتا قارور ... غيرتا بالنضج والتصيير)
وقال الشماخ - ووصف حمير وحش-:
(فظلت بأعراف كأن عيونها ... إلى الشمس هل ترتو - ركي نواكز)
1 / 47