وقفت تشير إلى الهوى بسلام
وكأن أفقك والنجوم سطوره
تاريخ ما أسلفت من أيامي
متألق الجنبات مشبوب الضيا
خضل الندى صافي الشمائل سامي
يا ليل أين الفجر أين زمامه
أيام يمسكه الهوى بزمام
أيام «لبنان» وكانت ساعة
غفرت ذنوب الدهر في أعوام
غفل الزمان هناك من غفلاته
Unknown page