============================================================
وسل ابن سبعين مدلولها من قوى النبي(1) .
(1) قلت: قال ابن دحية: النبي: تهمز ولا يهمز، فالنبى بلا صزة معناه: الرفيع الشان، العالى الأمر، أجذ من الثباوة: وهى ما ارتفع من الأرض، ومن جعله من التا همزةه لأنه ينجى عن الله تعلى، اى: بعير، فهو متي، أو لأنه تنبا هو بالوحى، وقد قمزه نافع لي جميع القرآن، وقراعة أعل السدينة ثبت فيه الممزق وترك همزة على التحفيف فمن جعل التحفيف فيه لازا وهو قرلعة الاكخرين قال في جمعه: انبياع مثل تقى واتقيا ووصيى وأوصياء: قال النحوى العالم آبو جمفر أحد بن حمد بن إساعيل فى ككاب والاشتقاق له: وسحت علي بن سليمان يقول الأولى هي الجرية لى لانى ترك الممز، ويدل على ذلك القرآن، وذلك قوله : (ذلك بأنهم كاثوا يكفرود بآيات الله ويفتلود الأنبياء يغم حق) [آل صمران: 112) فهنا جع غير مهوز، كما يقال: صفى واصفياه ولو كان مهموزا لقلت في جمعها: ببآه، كما تقول: كرماه هي جمع كرى ولم مات القرآن الكريم بثباع واسا جاء في شعر عباس بن مرتاس: وقيل: النبى *الطريق سعى بذلك لأته والطريق الى اللى وسمي رسل الله أنبياء لأنهم والطرق، الى الله، الا أن كل رسول ني، وليس كل في رسولا لأن الرسول هو المرسل للأمة من قبل الله عز وجل، داعيا إليه وصادعا بالدلالة عليه، ومرشتا الى كليات المصاح العامة التى يستقيم *ا نظام الدنيا، وينال الفوز الأكبر لي التيى، ناستا بشرعته لشرعة من تقدمه من الرسل صلوات الله عليهم أجعين، وهو خاطب من الله جل جلاله وخير عنه إما بوساطة الملك كفاخا، وإما من وراء حجاب صراا، وهو ساع الكلام القدم كما سعه موسى ته بنص القرآن العظيم ونبتا د بنص الحديث الكرع.
والوحى على ضروب: فمنه هلا ثم وحى رسالة بواسطة ملك، ووحى تلق بالقلب كما ذكر عن داود اظطلان والرسول يعم البشر والملائكة، والنبى يخص البشر، وقد جاء بذلك القرآن العظيم.
وأما النى فهو الميلغ عن الله للأمة التى هو من جملة شيعة رسولها، وأئباعه ما ومر بتيليغه اليها من يشارة ونلارة إما بالهام أو منام، أو مخاطية بعض الملائكة الكرام عليهم السلام وليس ه سخ شيء من شرعة من تقدمه: وأما قوله جل من قعل: (محعة رسول الله) [الفتح: 29) .
كذك(وما محمد إلا رسول قذ محلت من قبله الرشل) [ال عمران: 144] .
وكذلك: (ما كان محمد أبا أحد من رحالكم) (الأحزاب: 40].
وقول عيسى: ومبشرا برسول ياتى من يغدي اسمه أخمذ) (الصف: 6].
(وآمشوا يما يزل على محئد وهو الحق من ربهم) [عمد: 2].
وإسا أراد جل وعلا تعريفه بالاسم ليعلم من جحده أن أمره وكتابه هو الحق ولأنهم لم عرفوه إلا بمحمد ولو لم يسمه لم يعلم اسه من الكتاب العزيز، مع أن اسه مشتق من اسم الله ا.
لم تواجهه في القرآن العظيم باسبه، بل ناداه فيه بالنيوة والرسالة.
ونادله باللطف: (يا أيها المزمل) [المزمل: 1] .
Page 76