371

============================================================

الرسالة الرضوانية على متبر أصناف البجليات المقدسة.

ويمكن أنه أراد ع ما لا يعلم الغير، وإن علمه إشا يعلم به معقول التعظيم والبركة حاصة، ويمكن آنه أراد بذلك الأعلام بقدر الأمور الشرعية وعظمتها، والإحبار عن حاله في زمن المواهب الالهية، وجمع فى ذلك بين المقدمة الشرعية المتقدمة، وبين التيجة التأخحرة المعروفة في عرف الصوفية الحقيقية، وأظهر شرفها لكسب مع ملازمته وعرة الأمور التي لا من جنس ما يكتسب مع ملازمته.

فقال: "إنى ليغان على قلبي حتى استخفر الله في اليوم (1)، الحديث.

(4) روله مسلم (2075/4). وقال سيدى حمد وفا في المعاريج: فنظر في استخفاره كير من العلساء واحتلفت أقوالهم فى معنى ذلك احتلافا كيرا الى أن قرب اححلافهم الى سبعين قولأ على ما نقله بعض الرجال العلماء الراشدين من اكمة الطريق الى الله تبارك وتعالى، وعلماء الحدمث عن رسول لي ليس من قبيل الظلمة والغشاء على القلب، فإن الغشاء الوارد على القلب والتغطية إسا برد على الكفار، فلطيفه غشات وكليفه ران وهو تراكم الغشاء وتزايد الظلمق فاذا تكائف الحجاب الظلمى على القلب وطمسته الظلمة طبع على القلب، وحرم النور الإسلامى، فإن لطف الحجاب وحفت الظلمة وفتح باب البارق النوراني، ظهر لامع النور الإسلامى، ولم جلغ الفقح باب القلب النوراي الإيماني، فإن لطف ككيف الغطاء القلى والفشاء الحجابي ظهرت أنوار الإيمان دون لطايف حقائق أنوار الاحسان وكلما كشف غطاء من الأخطية البطانية، والعوالم النورانية، والقايق الروحانية، كشف القائق السالية أنوار اللطائف العبدانية للرغ الارتقاهات العلايية للوجهة الصدانية.

فالران: اشتداد الظلمة والغان ضده لى اشتدباد التور فالغان: حقيقه سلطان النور الالهى التفهق عن القلب المحدى، فلعظم انفهاله واصطلامه يستلب القلب سلطان التوحيده وعظة الالوهية وكمرهاء الجال فتطالبه الحقيقة المحمدية بالرجوع للأمة، وابلاغ الرسالة والقيام بالأمر الريتي، والتزهل لعمارة العوالم، والإقاضة على أرباب الأطوار، والرجوع الى التحقق بالدل والانكسار والمسكنة والافتقار، والقيام حيث آقات الحقيقة الريانية، وجته اللطيفة الانسانية، فيستغفر الله تبارك وتعالى امهالا لأمره العلى، ويرتفى اليه لمحضر ي سنىء ويساله الوسيلة التى ابتغاها، والدرجة الرفيعة التى نالها وارتقاها، فللأطولر السبعة المحمدية ارتقاعات أمدية وسرمدية وأبدية وأزليق لكل طور منها عشر مقامات تبلغ الى اعلى العلاعات وافصى النهايات، وهو عارج فيها على مدى الأوقات، فهى سبعون مقاما حدية اصطفائية اسدية احصاصية عبدانية رسالية صالية ليمانية إسلامية ضاهج السالكين من (واستغفروا الله إن الله غفور وحيم) [للمزمل: 20].

Page 371