============================================================
الرسالة الرضوانية ماهية الاستدلال فإن نعمة الاتصال تصحب الشكر اللغوى الثابت، وجميع ما ذكر والمشهود فيها يجب له كل ذلك، والنبى ه أحق الناس بالكمالات الواجبات الحافظة الجامعة البانعة التى تفيد الحقيفة، ويخرم فيها ومعها رسم الشريحة.
ويمكن أنه أراد ي به يفهه أهل الوجه الأول من التصوف الثلاثى الذي ذكرته لفي الصلاة الوسطى من النسبة بين الأبرار والمقربين الذى يقال بوجه ما على التقدم، وبوجه احر على المتاحر، ويعتبر في حق المتأحر أنه يتأحر بالفعل عن الأول، ويحبر في حق التقدم وبوحه أحر على المتأحر، ويعتبر في حق المتقدم، وتقدم بالفضل على التاعر، ويحمل على مدلول مقام الأول بغير آلة تحل على مدلول مقام الثاني حتى يسمى سيية الأول بتظر الإضافة، وبنظر الأولى والأحرى حسنة الآحر، وسيعة الآحر بالإضافة الى الأول سيية الأول، فإن السيقة مهملة الخير وخربة نظامه، والحسنة مهلة الشر وضرهة نظامه والسيعة هي الشر لا يتعين، وإن كان لفظها ورد يحنة، والحنة هى الخير بالمنى، وإن كان لفظها ورد بسيعق فكانت في الأول سييةه لأنها اصلت من حير، وحربت نظامه، واتفقت مع السيعة التى ثقال باطاق في معنى الإمال، ومحالفتها في ماهية عاقبتها، وانفصلت منها بععلق الخطاب.
فإنه يرد على الأول بالزجر والنهى والعقاب على فعلها، وهو في الثانية التي ثقال لها تقييد غير متعلق بشيء من ذلك، بل هى للتدب أقرب، وكانت لي الآحر حسنةه لأنها ت ونبت وجعث نظام أسباب الخير الخاص ها، وبقيت على أصلها المحود وحدها له وحهان، وماهيتها مركبة منها، والوجه الأول الذى تتظر به الى فوقها يعال اطلاق حد الحسنة الإضافية، ومرك إطلاق الأول المأمور به في الشرع، والمعروف في اللغه والوجه الخاص بها الذي ينظر به الى ماهيتها يخلص له إطلاق حد الحستة التى ثقال في أول الأمر، وتحمل عليه فهى هذا النظر حستة بجهة أحرى، غير آنها سيية لا يعاقب عليها وحسنه تفع، وكذلك حسنة الأول التى تتبر بالإضافة إلى حاله وانعكست بالمضمار والاضافة سيعة لا يعاقب عليها، وحسنة ثابتد وإضا قيل حسنه وسيفة بشرط وجود المة وثبوت الجد وفرغ العزم ولتخاذ الخزم وحصول الاستعداد وظهور الشرف، فافهم والأمر فيها وارد من الحمة السنية والسيرة الجيلة، والمكلف الذي يومر به ويفرض عليه مثل هذا الغرض هو صاحب الهسة المذكورة والسيرة المذكورة والأبرار سعداه والمقريون سعداه والتفاضل الذى بينها هو الذي يوجب هنا الكب ويعطى هنا
Page 369