============================================================
وسقل ان سبعن أوحش اللى وسلام عليك، واستودعك اللى وما أشبه ذلك.
واعلم آن اله يسن لبعض عباده ويدبره بحكه البسط والقبض، ويخظ حياته الروحانية بالنفس التفيس كما هدير الحياة الطبيعية فيه بحركة تنفس الرئة والتبض، وبالجمل ان استطعت ان تهذر آخبارك فنحمة وافية والحد لله وإن غلب الحال وطال سبب التابعة عرفنى نتظر في علاج ذلك، وقد نظرت، وإن كان حفيا فسيظهره الله بوحه ما في ولت ما مع شحص ما لا يعرفه أحد منكم ولا يظهر عليه أثر التوقع في المهمات، وإذا ابصرته ذكرك بقصدك فكان سببا لقريتة الحال في الحال، والذى منع الغير أن يجد ذلك في الأكر هو بعد الشبه.
واعلم أن متابعة الجزئيات وتصفح أحوال الغافل عن التقية المفروضة تورث فوت الراحة، وتستجلب ما لا يحمد على الإطلاق ووالله لقد ووالله لولا، ووالله ما، ووالله اذاء ووالله ان رضى الله عنكم أنا، والله شاكركم وذاكر معاملتكم الجميلة بما يجب، وإن كنت مع هذا لا انفك عن التقصير، وغرضى اظهار ذلك بالفعل، وهنا ما يتعين لى في هذا الموضع، أعنى: البلد بل الإقليم ومفهوم هنا صح عندى أن الراحة تقع عندكم بالخروج من أرضكم وهما، وبالإقامة معكم حقيقة، ولو علم قدرها، ولواحق الهيكل تغلب على مرسوم اليكل العقل يغتبط، والنفس يفقه، والشهوة تحكم، والجم يفعل مأ عول قط المحقق على غير، فإنه به وله فقط ولا بد للعارف من بده. حديد التوحيد لا يجذبه من حجارة الألفاظ إلا مغناطيس قوله تعالى: (هو الأول والآخر والظاهز والباطن) [الحديد: 3].
الله فقط: ما حرك الله قلب من ببه الى عبر ما وهو بعيد متهه لأن حقيقة محبوب الله ادراكه الأمور على ما يجب، وفي الوقت القريب، وهو أيضا لا يمكنه أن يهمل الأحرى والأولى في الله قط وهو يحق الحق على اكمل ما يمكن، ويجعل الشيء في محله، ومعنى حبوب الله: من ثت حيره فيه وتحقق. صدق الارادة سبب هدى اله القريب آو علامته، وهدى الله هديته للأرواح، وتلك اطدية روح الروح المعتبر، من زعم انه ينال حظه من اله بغير حظه منهه فقد ظلم نفه بجهله بالمطلوب، ان نطق الصارف ما هو عليه، وعبارته تفيد بالقوة والمفهرم ودلول الصيغ، فهو معلوم لفظى وإن زاد بقدر ما يقع الفرق بين المدرك داخل الذهن وخارجه.
وأما المحقق فمعلوم أمره إلى الله وحده ولعبده الواحد، ولا يمكن غير هنها عقلا، إذا وصل الصديق الى الشيء الذي يصدق به على الكشف والتحقيق والحصر، فتصديقه لم
Page 266