============================================================
296 وسالة بد الطرف ست وعلست ووجدت: وقد حرج بنا الكلام عن الأسلوب الأول، ولم نخرج من المقصود التافع فنرجع الى ضد هذا المومن، فتقول: والكافر هو الذي يقول ضد ذلك ولا يجد من نفسه آن يكون كذلك فاعلم.
واعلم أن جوهر النفس بسا هو هو يعشق الجلال (1) ويجده ويجد الاتبعاث إليه غير أنه عدم التعيين قطع بهه نعم ويعلم النسية الكريمة على الصموم ويجهل الحكم ولتلك يعظم الخسيس الخساسة في بعض المواضع، وهو فى ذلك على الأصل لا على ما يحب، أو ده ومع هنا يحمد بلسان النسبة فى كونه يب التعظيم ويعلم العظم والمعظم ويدم لكونه ما هو ذلك ولا عل على ذلك فهو يعلم من وجهه ويجهل من وجوه وذلك لأجل عال عديدة: منها الأجسام ولواحقها، وقواها المتوسطة الطبيعية، والمشتركة بينها، وبين العقل الهيولابي، والتفس الحيوانية صراط لا يقطعه الا السعداء والنباتية، والمنجرة المتطورة التى أحبر عنها القرآن العظيم.
وبالجملة القوى الجسمانية والطبيعية والروحانية والعادة المهلكة والمتاهب المبعدة والكل، والمال، والخسوف، وفساد التوجه، وعدم المرشد، وقلة المساعد.
جيع ذلك كله من آجزاء ماهية القواطع لا، فالسعيدة هى التى استجابت إليه، الورسوله في وقت الدعوةه لأنها وردت بالأدلة الأصلية الواقعة في فص النفس المناسبة لها الصادرة من عالمها الصحيح النصيب السالم من كل الجهات، الآحذ عن الله من غير شيء مشغل غريب ولذلك يحمد الأمر الغريب هنا، ويدم في ذلك العالم، لأن الخير عتدهم هو (4) ان الال حضرة لانقه بالمشاهدة لأته اسم ظهر الر به عصوصا بالفوية وهو ضكين اسم الجممل فقظهر حليه صفة في حال الناظر والنظور ليصل له هية وسشوع مع محية فالمل الحية فلسا رفع الحب الى مقام اعلى من موان المحبة الذى هو الظاهر. فازداد الاسم صلة بغير زوال عيه ولسا كانت هذه الصفة لاتقة بالمشاهدة وهى الجال حرج الشاهد في ضهوده من مقام لى مقام لانه لا عضير عليه صفة الا بخررجه من حله بي شهود واحده فاهدل حصة باظه دون الجمل وفيره لكونها تتشا عن المظيم وكل تعظيم ناشي عن عظمة اله تعالى، واذا حصل للشاهد شهودا في حلع واحد يكون هذا الشهود أشد مكينا من الشهود الواحد والتكين عبارة عن الامتعلاء لكن الاستعلاء على ضربين: استحلاه وصف واستعلاه مضى فالعارف الكامل له اسلاه الوصف ويتعالى عن استحلاء للبتى اذ استعلاه السسنى هر على بى الجنس بشرط الاسعقلال لهة دون جهة والعارف لا جنس له ولا حصر فيحل عن هلا البقام لمعوي، ولما كان هذا الصارف متصبفا بالاستعلاء اتصاقا فاسرج من مقام الشهود (لى مقام الجلال.
Page 243