207

============================================================

وسللة الابواح الله فقط: الله في كل ضيء بكله، وليس في الكل والبعض، وهو شيء فيه ما ليس بشي وما هو شيء مشا، فعين ما ترى نات لا ثرى وذات لا ثرى عين ما ترى، فجاء من ذلك آنه حصر من انحصر وبسط من انسط واتحصر وانبسط: الها المحال من الأساء الثابتة، وقصد المركلم يعلمه الله تعالى اجمع الأشياء اليه، ولا جر دنا بتيوته، وتدلى برساله، فكان قاب قوسين أو أدنى، الأبد قضايا، والقضايا أزل والأزل على مشار إليه، والمشار على فات، والنات واحدق الله فقط لا شك هي ذلك.

اله فقط: يا أيها الصحيح المريض، مرض عين جسمك سببه صحة عين قلبك واله شي مرض عيتك الواحد ويفظ عليك الصين، ولا يرفع سبيه من حيث هو صنه طبيعية كمالك، وبرفعه من جهة حاله في وقت ما، ولا يرفع الانفعال السحع من أجل المدرك السني، وبالجلة حفظ الله ذاتك من كل الجهات حتى تجد الجلالة من جهة الملكة ولا يفوتها مع ذلك ماهية العافية العامة والسلام عليك بحسب هذاه ورحمة اللر تعالى وبركاته، وسها ذلك وهو عين ذلك عند ذلك وعند نفسه ذلك وسا هو غير ذلك عند ذلك هو ذلك وما هو عند نفسه ذلك هو غير ذلك الله ذلك.

اله فقط: با هذا والذى احبرك به رضى الله عن الحق منك، وحفظك من ضده فيك آن كلام الله جزع ماهية التطور وهو غاية النعتدل، ومما ظهر لى في الوجود أن الذوات كلها ذات ذلك الوجود من كل ما يلزم عته، وأنت انظر إن وحدت للوجود صورة يشار اليها، فالتزم البعض من موضوعك، أو استند الى بدك المقؤم لك والوجود في كل موجود هو الحق فيه وقولك الجسم والجوهر والعرض هو الوهم وهو غير الجليل، وما يخالف الحق، البحوث عنه بالحق في الخلد: هو الأمر الذي يمقد على العوالم وتلك العوالم هي أمور اللهه ولذلك يقول الحق: (وإلى الله ثرجغ الامون) (الأنفال: 44].

وإفا عزمت على الله: اى على القرب منه، حلص نفسك من البعيد عنه من صفة نفسه، وأحلص في الإضراب حتى لا يقى في ضيرك من تخبر عته، ولا من تقدر آنه ينبر عنك ثم اعزم بعد ذلك واعزم وحذ نقسك بالتجلد الجاحد لجيع ما بجك آو يفرقك لأن ذلك كله يجر الى الأول من العبد، والآحر من الأصل، وذلك على حطر.

الله فقط: ما حرك الله تلب من يبه لالى خبر ما، وهو بعيد عنه، لأن حقيقة حبوب الله ادراكه الأمور على ما يجب وفى الوقت القريب، وهو أيضا لا يمكن أن يهمل الأحرى والأولى فى الله قط وهو يجد الحق على اكمل ما يمكن، ويجعل الشيء في محله، ومعنى

Page 207