204

============================================================

وسقل لابن سعين اليها في الكتب السنزلة وسر علم الأساء والإحاطة ها، وعرفت سر سبب سجود للملايكة لآدم وان هذا السجود معر ما دام فى الوجود صليفة.

والخلافة باقية الى يوم القيامة فالسجود باق، وعرنت صورة اوتباط الحق بالعالم والعالم بالحق، وعرفت حقيقة سلسلة الترتيب والوسائط.

ولسا لم يجز ان يتعقل في الحق جهتان عحافتان لكونه واحدا من جميع الوجوه وجب آن يكون ارتباطه من حيث هو بكل شيء من وجه واحده ولما كانت الكثرة من لوازم الامكان وصفات السكن، وجب آن يكون ارتباطه بالحق من وجهين، وإن يكون العلية للكثرة من الوجه الواحد والفلبة للوحدة من الوحه الآخره وهو الوحه الخاص اللي لا واسطة فيه بين شىء وبين ربه كما أشرت إليه.

وعرفت سر الوجه الخاص الذى لا واسطة من حيث هو بين الحق وبين كل شيي وعرفت مراتب العقول والتفوس، ومن اى وجه تفضل فيرها وتعلم كسال الخلاف ومن اى وجه ترجت مرتبة الكامل على مراتب الموجودات كلهاء غلوا وسغلا حت وعقلا ضييا وشهادة، وعرفت سر الوجوب والإمكان وعرفت آن اليهما ينتهى تحليل الككرة العددية؛ وأنه لا بد لكل اثينية من وحدة سابقة عليها، وعرفت الوحدة التى تخقص بالمرتبة الانسانية الكمالية الذاتية الالهيةه صاحبة النقطة العظمى المذكورة.

وعرفت أيضا أن الحق من اي وجه تعدر الإحاطة بكنه مع سوغ أن العلم يحقيقته، وعرفت سر مضاهاة الحليفة للستحلف ومن آى وجه شيت له ومن آى وجه تتفى عنه، وتعرف آن الكمال وراه الخلافة وأن الخلاقة بالنسبة الى الكمال جزه من كل، وعرفت أن الأنسان الذي هو آحر موجود شلق من حيث صورته من وجه هو آنزل الموجودات درجقه حتى جعله اكمل الخلق أنزل من العذرة التي يدهدهها الجعل بشعره، ولهنه قيل فيه ثم وددياه أسفل سافلين(التين: 5) وانه دون الجماد في المرتبة والعلم، وأن من نوعه يعلو على جيع الموجودات. ومن يكون آحر التقطة من الدايرة الحصلة بأولها التى منها يسعد العقل الأول فمرتته أول كل اول وصورته آعر كل صورة وذاكه منبسطة بين صورته وين مرتته غير منحصرة في اول وآحر وظاهر وباطن، وعلم وجهل: وعرفت أيضا مما ذكرت آن فك لك مماه سر العلم بالضىء واجهل به، وما سبيهاه ونعلم مر الشني وما يتضته التكرار من الفوالد والعلوم والأسرار، ومن أى وحه يثت ومن أى وجه شى ومما عليته من هله الوارد، وإن كنت قد علته من قبل من وحه آحر؛ كوني آله لربي، يستصلى لتفسه فيما شاء تارق ويتحلني لي تارة، ويتصلنى لي وله تارة اصرى، ويكني من استعمال نفى واسعلابي من حضرته ما شعت بسوالى الاستعدادي والحالى، والفعلى والصقاتي والذخي الجامع، واعتبر الأمر الذى فصلتة في طرفي، فى الطرف الآحر في العلم وغيره كما ذكرت لك في مراتب العمل، والأحوال والصفات وفير ذلك.

Page 204