============================================================
رسالة الألواح ليس له بها، وبالتضمن كذلك، وبالالتزام ثبت الاشتراك الرجل من يحكى الوجود، منهم الشوذي هو الكل بك معينا، وكل الكل بك معينا، وأنت الجزء به معينا، وجزء الجزء به لا معينا، وأنت به لا شيع رهو بلا آنت ثابت ابدا، فالكمال له بك معينا، وكمال الكمال له بك لا معينا، وبدونك لا وصف له سوى الثبوت، وهو الوجود في كل موجود، وهو مع كل شيء، ومتى سرى من ذلك حكم الى غيره فمنه لا من ذلك الشيء فله في ذلك الحكم ليجاده وللشيء فيه الشبه فيه فقط؛ لأنه في الماء ماع وفي النار نار وفي الحلو حلو وفى المر مر، فمهما سرى حكم من شيء الى شىءه فله الإيجاد وللشيء فيه الشبه.
مثال ذلك: هو مع السراج نور بصورته فيسرج مته سرج كثيرة تشبهه، والايجاد لمن هو مع كل شيء بصورة ذلك الشيء، ولو كانت تلك السرج التي أوقدت من السراج من ماهيته هوه لفنيت مادته يايقاد جملته من السرج منه، وكان يظهر فيه الضعف قليلا قليلا ى يفتى، واسا الإمداد من الأمر الذى هو مع كل شيء بصورة ذلك الشيع، ولا صورة له هو، ولو قيدته صورة ما لم يكن مع كل شيء الا معها فقط تعالى وتقدس، فهر الوجود كله ولا وجود لشيء معه الا لعلمه به أنت عله، فأنت به ثابت من حيثية مغايرة عله اياه وهي التعيين، وبه هو موجود من حييية أن علمه عين ذاته. وهي الا تيين، وأنت المتعين من حيث أنت صورة في العلم لا من حيث اطلاق العلم فان عرفته في كل شيء عين كل شيء، لا الصورة المتعينة لم تجهله هي صورة أصلا، ولم تكن ممن تجلى له في غير الصورة التي يعرفها، فيتعوذ منه حتى يتجلى له في الصورة التى يعرفها فيتبعه، وهذا وإن كان من السعداء فهو بعيد من أهل العلم بالله جدا، وأى معرفة لمن يعرف المطلق مقيدا بصورة ماە فهذا إلى الجهل أقرب منه الى العلم.
غير آن بركة الإيسان وسعادته شله فيتتعم يسعادته في الجنة من وراء غيب الإيمان، وشفع له النبى الذى صدقهه فرفعت له الحجب وقتا ما، فيتتعم بالمشاهد بحب حاله، وعلى قدر نصييه من رسوحه في الايمان، وأحذه لنصيه من مقام الإحسان، فإنا هو كأنه براه إلى آن رآه وأين هنا المقام من مقام من رآه مذ عرفه في كل شيء عين كل شيء سوى تقيد الشيع وتعينه بأنه هناه فإنه لا تجوز إليه الإشارة، لأنه لم تقيده صورة قط فمن عرفه كما قلتا ورآه في كل شىء لم ينسه قط ولم ينحب عليه من عتاب الآية شيء هو قوله: (كتوا الله لنسي [التوبة: 67]، حاشاهم من ذلك؛ بل ذكروه دائما فذكرهم ورأوه في كل شيع ومع كل شيع ، فشاهدهم كذلك وشهد لهم بالكمال.
Page 199