175

============================================================

وسالة النصيحة او النورية ولولا التطويل، كنت أذكر ماهيته بحسب الوجوه والمراب التى فوقها، وما بعد ذلك ولكنى راعيت الكلام على مكانه وفوائده ومقايسه، واستعماله كيف يكون، ومع من وفى آى وقت، وساناه وكيف ماناه وآين وما غايته وما نسيته وما حكته في الشتاء عليه، والحث على استعماله واتخاذه وإن كان الكلام المقدم فيه الكفاية، وأيضا وصلكه للوجه الثالث، فانه فوقه بوجه أكمل يعسر تصوره على الجاهل، فيعود بوجه أنقص عندهه فاعلم ذلك وايضا إذا وصل الكلام لفصل التحقيق يتجرد الاصطلاح الغريب، وفر الذكر من قلب الناكر، ويطبع على قلبه، ويفر الناكر فرار الشيطان أمام الذكر في العرف الأول لأن الكذب لا يجوز على الله، ولا مع اللى ولا شيء أكذب من لسان الإضافة، ولا شرك اقبح من شركها، لكته يقام له قوة إلطية فيعود فيفعل كفعل الناكر، لكن لا يعتبر في ذلك الذكر إلا اللى، وبد اليد، وهو هو، الهو هو، وإن كان الذكر يكون الكنه البسيط الساذج الذى يفرض تعظيه بوهم المقال، وحرص المذكر؛ فتقطع ذلك ونعود الى الأصل الأول.

فنقول: إذا أردت أن تذكر فعليك بطهارة محلك الجسماني والروحني، والأمل الوافع فيهماه والمفهوم منهما، والصادر عنها، وجيع اللواحق حتى التى ترجى أو تقدر او يخبر عنها، وتستعد للأنس فقط وتكيف النات ولو بالخير الكافف المقرر على نكتة السكينق هذا إذا أردت الأعلى، والا فأى شىء كان منه الخير بالنات، ويستحب للمحل أن يكون قارغا من الطعام إلا أن يكون الناكر من العارفين، وهو الذي ذكره إحباره عته اعنى: القريب فى الكلام فله أن يذكر كيف شاع وينظر الأشياء التي يذكر ها رسول الله وقد يجب للهة أن تجمع أساء فات الذاكر المذكور وأساه صفاته وأعماله وتعظيمه وتقديسه والكلمة الصادقة بالاعتقادات السبعة، رهي كلة: ولا اله الا الله فإفا وجدت التفس الأنس بالصيغ، اصبر عليها حتى تجد الأنس بالمدلول، ثم اصبر عليها حتى تد الأنس بسا يبب له ثم اصبر عليها حتى تجد الأنس ها في النفس والحال، لا في الاعتقادات والخبر، فإن لم تجد إلا الصيغ حض الذاكر على الخلوق واجعله يقرأ سورة والواقعة ويتحب له آن يقطع الصوت الحن الذى لا ينشط الا به، فانه بيحجبه عن مطلوبه، ويسمع باذنه وبالايقاع فقط وأعوذ بالله من هناء وإن كان يسع بالجيع فلا بأس به، أو يكون من العارفين وبحسب ما ذكرناه فترجع فنقول: إذا وحد ذلك اتقلهه يقول ويعتقد أنه لا فاعل الا اللى فاذا وجد الدلالة

Page 175