============================================================
وسقل ابن سبعين ى عددما: وكان الصديق ط يذكر في تفسه ويقول: وأسمع من أناجي* وعرل كان يذكر بالجهر، ويحارب عدو الله الشيطان.
وعثمان كان يقوم الليل كله بالقرآن، وهو الذكر من حهة الاسم والمدلول والجيع وعلى ل خطبته معروفة، وذكره لا يكن أحدا أن يستريب فيه، والسلف الصاح كذلك كلهم، ورجال الرسالة الذكر عتدهم مقام كريم وهو لا يترك في السلوك ولا في الوصول، لأن كل واحد من الواصلين يذكر ما هو بسبيله، ولو بالقلب ولو بالمذكور ولو باخباره عن قطعه، ولو بالوقفة وبالجملة لا بد من الذكر، وهو يتقدم ويتأخر، ويقارن المقامات واللنات والأحوال والجميع: وأويس ال كان مقامه الذكر المفرط والبكاع، وكان فكره بتاخر عن ذكره ومات وهو مقدم أسوة لأهل الطريق، وذكره فكره معا، فافهم من فضيلته: كونه فرضا عليك: مفردا ومركبا: تارة وحده وتارة باضاقته الى عبادة احرى، وهو أول ما تستفتح به الرسل لعباد الله، وأما المحدث فينقل فيه الوجوب والندب، والفقيه يوجبه عند تذكر التعم وفي الصلوات الكتوية، ومن حيث المسلم ويحده إذا افرط وإن استغرفق فيه الوقت كما بجب، وهو عنوان السعادة عند الموت، وهو الأول في الدين والآحر من أول ما يطلب المكلف يه، وعند الموت، وهو ظاهر في اللسان، وباطن ضله وتحض عليه وشجر اليه.
أو مباهت أو بطال أو جاهل، وأعوذ بالله من هذه الأوصاف.
وكذلك وجوه التصوف: أما الأول: فيقول: الذكر يفظ نظام الأحوال وينشط القصد ويحرره، رشرع اللذات الباطنة.
الا في المذكور والمذكور هو المقصود والمقصود لا وهم فيه.
في تطوره في جوهره المتظر، وكان يتظر به جلالة جهولة في تحقيقه، ويسوقها هو.
Page 174