============================================================
وسقل ان سبعن ومن فضياته: ما جاء عن موسى إنه سال ربه: "أين تسكن؟ فأوحى الله اليه: هلي قلب عبدي المومن (4) ومفهومه: ثبوت الذكر وتير اللب في الذي يجب ويجوز لله ويستحل لي حقه وكونه لا يسعه أن يذكره باكثر من الذي يجب له ولا مثل الذي هو عليه، فتحقق آنه دون ذلك.
فتقول: المطفف لا شيء بصح له ولا المقتصد، والنصيب الصحيح في المقصد، ومن فضيلته: أنه بقدر ما يكون من الناكر يستخدم الملائكة في غرس الأشجار، وقد جاء أن الله قال: ويا ابن آدما مأ أنصفتني: اذكرك وتتساني"(5).
ومن فضيليه: أن الحلاوة انحصرت فيه وفي قراعة القرآن وفي الصلاة كما جاعه وإذا نظرت الى هذه الثلاثة تجدها مفهوم الذكر وهي هو: ومن فضيلته: ما جاء في الرقاء وما يفظ به من الدجال، ومن فضيلته: آن التوع الواحد منه يشبه عبادة أهل الملكوت والعالم المفارق فإن تلك الذوات ذكراة بالنوع المحود ويذلك يفضل جميع الوظائف الشرعية، قإن جميعها لا يطلق على تلك الذوات، وإن أطلق على جهة التشبيه، وذلك التشبه لا يتعلق الا بالوضع والقصد لا أنه على المعنى من كل الجهات أو هو يقع على معقول الشبه المالوف؛ بل بالذى قلتاه فقط: وقد نقل عن بعضهم انه قال: يقول الله خ: وذاذا كان الغالب على عبدي ذكرى عشقني وعشقته(5.
ومن فضيلته: أنه عند بعض أهل الحق اذا أهمل من اعظم سيفات المقربين، ولا شيء عندهم أعظم من اهمال ذكر الله.
ومن فضيلته: أنه عنوان القلب، ولسان الصدق، ومعلول علة ذكر الل وفي بعض الكتب المنزلة: ووالاكرتي حين تغضب اذكرك حين اغضب، والذكرنى حين ترضى اذكرك حين أرضى، وافرح بنصرتي لك فإنها خير من نصرتك لنفسبك،(4).
وجد بعض الرهبان وهو يستغيث فقيل له: (بماذاا فقال: "ذكرته وصمت پين (1) ذكره المناوى فى فيض القدير (6/2و4)، والعجلوني فى كشف الخفا (431/2).
(2) ذكره المناوى في فيض القدير (4 /هو4)، والقرومى في التدوين في أحبار قزوين (193/1).
(3) رواء ابو تعيم في الحلية (165/6).
(4) رواه ابو نعمم في الحلية (65/3).
Page 166