149

============================================================

وسلة الاحدهة الواحد بالمعنى، والوتر بالفرد، والفرد بالوضع، وهو واحد حتى في وحدته، ويحق لكائن ان يقرأ: (فسبحان الذي بيده ملكوت كل في وإلته لرجغون) [يس: 83].

للها من علم العبودية حقيقة علم الله ك وهما، غلاف العالم الأول وأعوانه الذي يقولون: من عرف نفسه عرف ربه(1)، وهيهات المعروف الذى اذ نظر الى وحدته صحح أنها واحدة حتى في العدد والمعدود إذا انقسم لم يعلم، فلا تقديم ولا تأحير فيه إلا وهما، ولا شرط ولا مشروط ولا سبب ولا مسبب، ولا علة ولا معلول، ولا واجب لغيره ولا ممكن في ناته ولا محال فيها محال تابع لها، فاقبض وابسط وحال وركب؛ بصح لك. غير أنه إن قلت كل ذلك لم تكن قلت الحق، وقيل لك كذبت، وإن قلت ذلك في واحد والوهم منصرف، قلت الوهم وقيل لك: صدقت.

اله فمن علم الأمر بكماله علم الروح، والروح هنا شيء ما لمعنى؛ لأنه فاعل آو منفعل، ومن كان ذلك كان نور الله المظلم ومن كان نور الله المظلم كان روحه القائم في الأشياء وبه قامت، ومن كان روحه القائم في الأشياء كما قيل كان نور الله الكاشف، ومن كان نور الله الكاشفه كان روحه القائم بناته، ومن كان روحه القائم بذاته كان هو الأشياء بوجه أنقص، ومن كانت الأشياء هو بوجه أنقص، كان الإحاطة الصمدية، ومن كان الإحاطة الصمدية كان هو الأشياء بوجه أكمل، ومن كان ذلك بجملته؛ كان الكامل المذكور الذي ذكرناه في قولنا: إن كان تحصيل الكمال الإنساني، الى آحره وكان المكمل لما سواه. فكان الحق المصطلح الذي يظفر به بالجملة الحاصلة المذكورة، ويصح له بعد ذلك أن يظفر بالحق الذى يظفر به واحبر ذلك بطريقة القياس وأسباب العادق لا بحقيقة القياس وعرف العادة قدر أنك لا تلتفت إليها وتشرع في تقسيم المعلوم إفا الي الأوهام التى ذكرناها قبل، وتقف عند الموجود وتحقق الوسائط والآلات والأمور والروابط بين الممكن والواجب والعلة والمعلول، وقصد الى القصد الأول والثاني، والفصول المشتركة، وعالم العقل الذي يذكره افلاطن هي قوله: إن العلة الأولى في فصل التوع الأخير. والعماء(2) الذي تذكره الصوفية(3)، والأمثال المعقولة والكليات والمبادى (4) ذكره العجلوني في كشف الحخقا (343/2)، والقارى في المصنوع (189/1).

(2) وقد ورد فى الخبر: وكان ربنا في عاء ما فوله هواعه وما تته هواء" رواه الترمذى (288/3) واحمد (11/4) وابن ماجه (64/1) (3) قال سيدي على وفا في المسامع: هذا العماء هو صورة كون الإنسان التى بالتعلق العقلى تعين فيها الرب الرحمن، وغاب في ذلك التعين بالضزيه الفرلاني عن أعين عقول الفرقان، وتلك الصورة

Page 149