113

============================================================

شرح وسااة العمد لبعض تلامين ابن سبعن فيه مضرتهه لم يكن محثا من حيث علم مسألته يدعوه في الخير والنعمة، ريجيه بالسيعة والتقمةه واسا إحسانه آن يتار له ما هو خير له ونعة ويرشد فيما عجز عنه اذ العبد الادت عاجز من صفه تفسه ولذلك قال سيدنا للشيخ أبي عبد الله الدلون : (ادغ ولا تعين مطلوبا).

فان قيل: ما الفائدة في الدعاء إذا لم يعين مطلوبه4 قلتاء فائدته الإشعار بالاحتياج، والالتجاء الى الله والافتقار إليه حتى في العجز عن معرفة المصالح، وطلب الإرشاد لها منه، ويكون الدعاء هنا بمعنى الذكر والعبادة والدحول في العبودية المفتقرة من كل الجهات.

ولذلك قال رسول الله ع مخبرا عن الله إنه قال: ومن شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته افضل ما أعطى السائلين(1).

وايضا النعم القعلية لا ثبوت لها، ولا هي مطلوبة لناتها عند السعداع إذ لو قدرنا غبنا منعما، وهو غافل عن اللى غائب عن مشاهدة المنعم في نعمه؛ لكانت التعمة عليه نقمق اذ هو غير ذاكر ولا حامد للمنعم وأدى ذلك الى كفر النعم، والكافر بالتعم شفي وحروم، وكذلك الغافل عن الله؛ فإنا ذكر الله هو النعمه الكبرى، فإنه يصرف الناكر إلى الله الذى يراد لناته، وهو النعمة التى لا تقاس بالنعم، والذي إنا ظفر به ظفر بكل نعمة، ويستغنى الناكر بمشاهدته في مقام الإحسان، وبحضوره عنده كل نعمق كما قال ل واظل عند ربى ويطعمني ويسقيني"(4).

(1) رواء القرمذى (194/3)، وابن ابي شية في المصتف (6ا/34)، والبيهقى فى الشعب (413/1).

(2) رواء البحاري (2661/6)، والترمذى (148/3) وأسد (277/2) وينحوه وذلك آنه كان بواصل الصوم ويأمر أصحابه بالمواصلة ثم نهاهم عن الوصال، فلما رأوه بواصل قالوا: يا رسول الليه نهيتا عن الوصال وتراك تواصل: فقال : ولست كأحدكم وسى بعضهم هلا المقام، أصنى ترك الطعام والشراب مدة تزيد على مدة الصيام من غير فاصل مفطر مع اشتغال من هله الخالة حالته بالله تعالى بآن يرجع الى شهود الحق تعالى، ولا بلعفت إلى الأغيار أصلا، وتكون العجليات القدسية واردة على قلبه بحيث لا يلعفت الى ما سواها بمقام. وانظر: كشف الأسرار (ص 213 بتحقيقنا.

وقال سيدي محمد وفا في المعاريج: وأحبرذ عن معراج آحر روحاني، فقال لما سعل عن نهي عن الوصال، فقيل له: والست تواصل ها وسول اله9 فقال: اني لست كاحدكم- او قال: ككهيحكم- اني ايت عند ربى يطمنى ويسفينى

Page 113