============================================================
كتاب دواء الأرواح(1) بسم الله الرحمن الرحيم، وبه الوعانة الحمد لله الذي أبان بواضح البرهان لأهل المعرفة والايمان بما أخصهم به في قديم القدم قبل كون القبل حين لا حين ولا حيث ولا كيف ولا أين أن جعلهم اهلا لتوحيده واقراد تجريده والذابين عن ادعاء(1) إدراك تحديده مصطنعين لنفسه والمصنوع(3) على عينه الملقي(4) عليه محبة منه (له)(5) ( وآصطتعتك لنفسى(1) (ولتضنع على عينى) (1) ( وألقيت عليك تحبة منى ) (8) وأخذ أوصاف من صنعه لنفسه والمصنوع على عينه والملقي عليه محبة منه له أن (ل)(4) يستقر له قدم علم على مكان ولا موافقة عقل على استقرار فهم ولا مناظرة عزم على تنفيذهم وهم الذين جرت بهم المعرفة بحيث (11) جرى بهم العلم إلى لا نهاية غاية خنست العقول وبارت الأذهان وانحصرت المعارف وانقرضت الدهور وتاهت الحيرة في الحيرة عند نعت أول قدم نقلت الموافقة وصف محل لمحة ما(11) جرت عليهم به (1) المخطوط له نسختان: الأولى في دار الكتب برقم مجاميع، ميكروفيلم رقم: 4995، وسوف نمتبرها الأصل، وترمز لها بالرمز (د)، والثانية في معهد المخطوطات العربية، ضمن رسائل في التوحيد والتصوف، برقم 135 تصوف، وسوف نرمز لها في المقابلة بالرمز (خ).
(2) في (د) إذا (3) في (خ): مصنوعين.
(4) في (خ): والقى.
5) ليست في (ر): (1) طه: من الآية 41.
(7) طه: من الآية34.
(8) طه: من الآية49.
(4) ليست في (د).
(10) في (خ): حيث.
(11) في (د): فما.
Page 104