لكن منظرها عليه محرم
ذهب القضاء بنجمتيه فما الذي
توحي إليه شمسه والأنجم
هذا هو الأعمى، وحسب فؤاده
جوعا فكيف به إذا جاع الفم
شفتاه تحترقان مثل جفونه
لا الدمع يطفئ من لظاه ولا الدم
هذا هو الأعمى الذي شرفتمو
هذا المكان لأجله فشرفتم
سيظل ذكر جميلكم في قلبه
Unknown page