(٥) حَدِيث: " طَعَام الْبَخِيل دَاء "، لم نعرفه، وَهُوَ عِنْد أبي أَحْمد بِإِسْنَاد آخر،
رَوَاهُ أَبُو [عَليّ] الصَّدَفِي: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس العذري ثَنَا مُحَمَّد بن نوح الْأَصْبَهَانِيّ
- بِمَكَّة - ثَنَا الطَّبَرَانِيّ ثَنَا الْمِقْدَام بن دَاوُد، ثَنَا عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك، عَن
نَافِع، عَن ابْن عمر، عَن النَّبِي ﷺ َ -: «طَعَام الْبَخِيل دَاء، وَطَعَام السخي دفاع» .
قَالَ أَبُو عَليّ: غَرِيب عَجِيب، وَرِجَاله ثِقَات.
قَالَ الْمُؤلف: مِقْدَام قَالَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيّ: ضَعِيف.
(٦) " لَا يسمع بِي أحد من هَذِه الْأمة، لَا يَهُودِيّ، وَلَا نَصْرَانِيّ ".
من كتاب [. . . . .] عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن همام، عَن أبي هُرَيْرَة؛
هُوَ فِي مُسلم دون: " وَلَا ".
قَالَ الْمُؤلف: فَابْن أبي شيبَة قد ذكر من حَدِيث أبي مُوسَى صَحِيحا ذَلِك الْمَعْنى
بِعَيْنِه فَقَالَ: ثَنَا عَفَّان، ثَنَا شُعْبَة، ثَنَا أَبُو شمر سَمِعت سعيد بن جُبَير، عَن أبي مُوسَى
مَرْفُوعا: " من سمع بِي من أمتِي أَو يَهُودِيّ أَو نَصْرَانِيّ ثمَّ لم يُؤمن بِي دخل النَّار ".
1 / 26