3

Radd

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

Investigator

خالد بن محمد بن عثمان المصري

Publisher

الفاروق الحديثة

Edition Number

الأولى

Publication Year

1426 AH

Publisher Location

القاهرة

ويقظة وفطنة قل من يجاريه فِي زَمَانه أَخذ الْفَنّ من المطالعة. (١) حَدِيث للدارقطني من رِوَايَة الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْعمريّ: " لَا يقْضِي القَاضِي إِلَّا وَهُوَ شبعان رَيَّان ". قَالَ: فالقاسم مَتْرُوك. قلت: الصَّوَاب الْقَاسِم بن عبد الله. (٢) حَدِيث عصمَة بن مَالك، وَعبد الله بن الْحَارِث بن أبي ربيعَة: " أَن مَمْلُوكا سرق فَعَفَا عَنهُ النَّبِي ﷺ َ -، ثمَّ سرق فَعَفَا عَنهُ، فَلَمَّا رفع إِلَيْهِ فِي الْخَامِسَة فَقَطعه ". الحَدِيث لَا يَصح لإرساله وَضعف إِسْنَاده، فَهَذَا [تغير] . فَقَالَ رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وَمَا هُوَ فِي النَّسَائِيّ هَكَذَا، بل فِيهِ: لحماد بن سَلمَة عَن يُونُس، وَذكر على الْحَاشِيَة. قلت: صَوَابه يُوسُف بن سعد بدل يُونُس عَن الْحَارِث بن حَاطِب: أَن رَسُول الله ﷺ َ - أُتي بلص، فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ "، قَالُوا: إِنَّمَا سرق، قَالَ: " اقْطَعُوا يَده "، ثمَّ سرق، فَقطعت رجله، ثمَّ سرق على عهد أبي بكر حَتَّى قطعت قوائمه، ثمَّ سرق فَقتله. فنسبة الْمُؤلف الْخَبَر إِلَى النَّسَائِيّ، وَإِلَى عصمَة بن مَالك، وَعبد الله بن الْحَارِث: وهم. (٣) حَدِيث عَائِشَة فِي قِيَامه ﵇ فِي رَمَضَان لَيْلَة بِالنَّاسِ، زَاد فِي طَرِيق: " وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ ".

1 / 24