Radd Cala Zanadiqa
الرد على الزنادقة والجهمية
Investigator
صبري بن سلامة شاهين
Publisher
دار الثبات للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Your recent searches will show up here
Radd Cala Zanadiqa
ahmad b. hanbal d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Investigator
صبري بن سلامة شاهين
Publisher
دار الثبات للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
١ اعتمد ابن بطة في كتابه الإبانة على ما قرره الإمام أحمد هنا في الرد على الجهمية، انظر: الإبانة "١٦٦/٢، ١٦٧". قال ابن بطة في "١٦٩/٢": فكذلك لما كان الأمر غير الخلق، فصل بالواو، فقال: ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾ فالأمر أمره وكلامه، والخلق خلقه، وبالأمر خلق الخلق؛ لأن الله ﷿ أمر بما شاء وخلق بما شاء. فزعم الجهمي أن الأمر خلق، والخلق خلق، فكأن معنى قول الله ﷿: ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾ وإنما هو ألا له الخلق والخلق، فجمع الجهمي بين ما فصله الله. وقال الآجري في كتاب الشريعة "٥٠٤/١، ٥٠٥ رقم: ١٧١": أخبرنا أبو القاسم أيضًا قال: حدثني سعيد بن نصير أبو عثمان الواسطي في مجلس خلف البزار. قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما يقول هذا الدويبة؟ يعني: بشرًا المريسي؟ قالوا: يا أبا محمد يزعم أن القرآن مخلوق، فقال: كذب، قال الله تعالى: ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾ فالخلق: خلق الله. والأمر: القرآن. قال محققه الدكتور عبد الله الدميجي: إسناده حسن.
1 / 110