المرضية وَالصَّوَاب فِي معنى الحَدِيث المسطور هُوَ أَنه سمع مِنْهُ ﷺ بعض أَحَادِيث فِي مذمة بني أُميَّة وَكَانَ يخَاف على نَفسه من يزِيد وَزِيَادَة بعض أذيته فَمَا أظهر شَيْئا من ذَلِك لعذره هُنَالك ذكره لبَعض الْخَواص من أَصْحَابه لِئَلَّا يدْخل تَحت قَوْله ﷺ (من كتم علما ألْجم بلجام من نَار) وَقد بيّنت فِيمَا بسطت الْكَلَام بِذكر فتاوي الْعلمَاء الْأَعْلَام فِي رسالتي الْمُسَمَّاة فر العون مِمَّن يَدعِي إِيمَان فِرْعَوْن وَذكرت هُنَاكَ الْخُلَاصَة أَن الْأَحْوَط فِي أَمر الدّين هُوَ السُّكُوت عَن نفس ابْن عَرَبِيّ حَيْثُ اخْتلف
1 / 37