ويقال في العرْض (ألا تأتينا فنكرمَك). ويقال في التمني (ليت زيدًا عندنا فيحدثَنا)، وقد قرئ (ودُّوا لو تُدْهن فيدهنون) وقال مُهَلْهل:
فلو نُشِرَ المقابرُ عن كُلَيبٍ ... فيُخْبَرَ بالذنائب أيُّ زِيرِ
وقال أميَّة بن أبي الصَّلْت:
ألا رسولَ لنا منَّا فيُخبِرَنَا ... ما بُعْدُ غايتنا من رأس مُجْرَانا
ويقال في التحضيض (هلاَّ زرت زيدًا فيكرمَك). ويقال في الدعاء (اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا فنهلكَ). وقال الله ﷿: ﴿لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾. وقد نصبت العرب بعدها في الواجب، وذلك شاذ لا يقاس عليه،
1 / 118