6

Al-radd ʿalā taṣḥīḥ ʿilm al-ghayb

الرد على تصحيح علم الغيب

Editor

مشهور حسن سلمان

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٣

Publisher Location

بيروت

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
فَأجَاب أيده الله على ذَلِك بِهَذَا الْجَواب تصفحت عصمنا الله وَإِيَّاك من الاعتقادات المضلة وَلَا عدل بِنَا وَبِك عَن سَوَاء المحجة وَجَعَلنَا لكتابه متبعين ولهدي أهل السّنة وَالْجَمَاعَة مهتدين سؤالك ووقفت عَلَيْهِ وادعاء مُشَاركَة الله تَعَالَى فِي علم غيبه وَمَا اسْتَأْثر بمعرفته من ذَلِك دون غَيره وَلم يطلع عَلَيْهِ إِلَّا أنبياؤه وَرُسُله بِوَاسِطَة زجر أَو بتنجيم أَو خطّ فِي غُبَار أَو غير ذَلِك أَو بِغَيْر وَاسِطَة والتصديق بِشَيْء مِنْهُ كفر وَقد أكذب الله ﷿ مدعي علم ذَلِك وَأخْبر أَنه المستبد بِعلم مَا كَانَ أَو يكون فِي غير مَا آيَة من كِتَابه فَقَالَ تَعَالَى ﴿عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا إِلَّا من ارتضى من رَسُول فَإِنَّهُ يسْلك من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه رصدا﴾

1 / 35