al-Radd ʿala al-Gahmiyyat
الرد على الجهمية
Investigator
بدر بن عبد الله البدر
Publisher
دار ابن الأثير
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Publisher Location
الكويت
٩٢ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ، فَإِذَا كَانَتْ صَلَاةُ الْفَجْرِ نَزَلَتْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ، فَشَهِدُوا مَعَكُمُ الصَّلَاةَ، وَصَعِدَتْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ، وَمَكَثَتْ فِيكُمْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: مَا تَرَكْتُمْ عِبَادِي يَصْنَعُونَ؟، فَيَقُولُونَ: جِئْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، فَإِذَا كَانَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ نَزَلَتْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ فَشَهِدُوا مَعَكُمُ الصَّلَاةَ، ثُمَّ صَعِدَتْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ، وَمَكَثَتْ مَعَكُمْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ " قَالَ: " فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُمْ عِبَادِي يَصْنَعُونَ؟ " قَالَ: " فَيَقُولُونَ: جِئْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ قَالَ: فَحَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ: «فَاغْفِرْ لَهُمْ يَوْمَ الدِّينِ»
٩٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ ⦗٦٢⦘، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ ﵄، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَلَاةِ، رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ. قَالَ: مَا يُخْبِرُكَ ذَاكَ؟، قُلْتُ: الْقُرْآنُ، فَقَرَأْتُ: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ مِنَ اللَّيْلِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) . قَالَ: هَكَذَا هُوَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: هَلْ تُرَاهُ صَلَّى فِيهِ يَا أَصْلَعُ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَإِنَّهُ أَتَاهُ بِدَابَّةٍ، فَوَصَفَهَا عَاصِمٌ بِحِمَارٍ، فَحَمَلَهُ عَلَيْهَا، أَحَدُهُمَا رَدِيفُ صَاحِبِهِ، ثُمَّ انْطَلِقَا، فَأُرِيَ مَا فِي السَّمَوَاتِ، وَأُرِيَ، ثُمَّ عَادَا عَوْدَهُمَا عَلَى بَدْئِهِمَا، فَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ، وَلَوْ صَلَّى فِيهِ لَكَانَتْ سُنَّةً "
1 / 61