318

Rabīʿ al-Abrār wa-nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Publisher

مؤسسة الأعلمي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٢ هـ

Publisher Location

بيروت

جذ الآله بنانها وأبانها ... كم غيرت خلقا من الإنسان «١»
٣٠- أبو مرة «٢»، وأبو قترة «٣» وأبو الجن كنى إبليس، قال ابن الحجاج «٤»:
فما تلاقينا سوى مرة ... حتى أتى الشيخ أبو مرة
٣١- قالوا: الشيخ النجدي الذي ظهر إبليس على صورته، فأشار على قريش بأن يكونوا سيفا واحدا على النبي ﷺ كانت كنيته أبا مرة فكني به إبليس.
٣٢- وقال الفرزدق:
ألا ربما أن تبت أوضع ناقتي ... أبو الجن إبليس بغير خطام «٥»
٣٣- علي ﵁: اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا، واتخذهم له أشراكا فباض وفرخ في صدورهم، ودرج في جحورهم، فنظر بأعينهم، ونطق بألسنتهم، فركب بهم الزلل، وزين لهم الخطل، فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه، ونطق بالباطل على لسانه.
٣٤- عمر بن عبد العزيز قال: إن رجلا سأل ربه أن يريه موقع الشيطان من قلب ابن آدم، فرأى فيما يرى النائم جسد رجل ممهى يرى داخله من خارجه، وأرى الشيطان في صورة ضفدع، له خرطوم كخرطوم

1 / 323